تفاصيل مساهمة "أبو مازن" في شركات إسرائيلية.. وسر بيزنس أبنائه مع الأمريكان

تقارير وحوارات

أبو مازن -  الرئيس
أبو مازن - الرئيس الفلسطيني




في ظل حصار وأوضاع معيشية صعبة يعيشها أهالي غزة، بفلسطين المحتلة، نجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهير بـ "أبومازن" وأسرته يعيشون حياة وصفت بـ"المُرفهة"، حيث تبعد كل البعد عن حياة شعبه، الذي يعاني الحصار، وهو ما أخذه بعض المنظمات الفلسطينية عليه، حيث تساءلوا عن مصدر ممتلكاته وأسرته، فيما كشف البعض الآخر عن هوية هذه المصادر.

وفي التقرير التالى ترصد "الفجر" بيزنس أبومازن وعلاقة أبنائه بالشركات الأمريكية.


عباس يساهم في شركات إسرائيلية ‏
وتقدر ثروة محمود عباس وأبنائه بـ 500 مليون دولار، وهي مقسمة بين أموال سائلة وعقارات ‏وأسهم في شركات إسرائيلية، وذلك بحسب ما أعلنت منظمات فلسطينية سابقًا، في إشارة منها إلى أن الرئيس الفلسطيني له بيزنس خاص مع جهات إسرائيلية.‏

ثروة ياسر عباس
وياسر، نجل الرئيس محمود عباس، يملك شركة فولكن توباكو التي تحتكر مبيعات السجائر ‏الأمريكية بالضفة الغربية، ويرأس مجموعة فولكن القابضة، وهي شركة هندسية أسست عام ‏‏2000 ولديها مكاتب في غزة والأردن وقطر والإمارات والضفة الغربية.‏
ويشغل ياسر أيضًا منصب المدير الإداري لشركة فيرست أوبشين كونستركشن مانيجمنت التي ‏تقوم بتنفيذ مشاريع أعمال محلية مثل الطرق وإنشاء المدارس باسم السلطة الفلسطينية، وتستفيد ‏الشركة من المعونات الحكومية الأميركية.‏
وقد حصلت الشركة على مكافآت من الوكالة الأمريكية للتنمية بنحو ثلاثمائة ألف دولار في ‏الفترة ما بين 2005 و2008.‏
ولم ينفي ياسر محمود عباس إمتلاكه لثروة بهذا الرقم بل صرح بامتلاكه ثروة تقدر بمئات ‏ملايين الدولارات.‏

النجل الأصغر
أما طارق نجل محمود عباس الأصغر فيملك شركة سكاي أدفيرتايزينغ التي حققت عام 2010 ‏مبيعات بقيمة 5.7 ملايين دولار، وهي شركة عملت أيضا مع الحكومة الأمريكية، حيث تلقت ‏عام 2009 مساعدات تقدر بمليون دولار لدعم الرأي العام الأميركي بالأراضي الفلسطينية.‏
وكشفت سجلات مكتب سجل العقارات البريطاني عن امتلاك طارق شقةً من غرفتين اشتراها ‏بمبلغ 000،030،1 جنيه إسترليني (أي ما يعادل 1.5 مليون دولار أميركي) تقع في ميرشانت ‏سكوير إيست، في أحد أحياء لندن الفاخرة