السادات واتهامه في مقتل آمين عثمان باشا

منوعات

بوابة الفجر


عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا، وكان من أشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقة بين مصر وبريطانيا واصفًا إياها بأنها "زواج كاثوليكي" بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه.
وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة '54' في سجن قرميدان، واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير أنه هروب المتهم الأول في القضية "حسين توفيق" عدم ثبوت الأدلة الجنائية أسقطت التهمة عن السادات وأفرج عنه.