رئيسة كوريا الجنوبية تعقد قمة غدا مع نظيرها الصيني

عربي ودولي

رئيسة كوريا الجنوبية
رئيسة كوريا الجنوبية


تعقد رئيسة كوريا الجنوبية باك كون-هيه قمة مع نظيرها الصيني شي جين بينج في مدينة هانجتشو الصينية، غدا الاثنين وسط توترات حول عملية الانتشار المقررة لنظام أمريكي متقدم مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء اليوم الاحد.

وقال المكتب الرئاسي في سول اليوم الاحد إن باك وشي سيعقدان القمة صباح غد الاثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين للاقتصادات المتقدمة والصاعدة في المدينة المطلة على إحدى البحيرات شرق الصين.

وتم الترتيب للقمة الثنائية، حيث مازالت بكين تعارض خطة من قبل سول وواشنطن لنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية "ثاد"، وهو عنصر رئيسي في برنامج الدفاع الصاروخي العالمي الامريكي، في شبه الجزيرة الكورية بحلول نهاية العام المقبل.

وتدافع سول عن خطتها لنشر هذا النظام بوصفها "إجراء لا مفر منه للدفاع عن الذات" لمواجهة التهديدات المتزايدة النووية والصاروخية لبيونج يانج.وعزز الاختبار الاخير للنظام الشيوعي لصاروخ باليستي، تم إطلاقه من غواصة القضية المتعلقة بنظام "ثاد".

لكن ذكرت بكين أن نشر نظام "ثاد" سيصعد، بلا داع التوترات العسكرية الاقليمية ويقوض مصالها بالنسبة للامن الاستراتيجي.

وأدى تجديد التوترات بين سول وبكين لزيادة المخاوف باحتمال أن تصبح بكين أقل استعدادا لان تضع موضع التنفيذ أحدث مجموعة من عقوبات مجلس الامن الدولي ضد بيونج يانج، التي تم فرضها في مارس، ردا على التجربة النووية للدولة المعزولة في يناير، وإطلاق صاروخ طويل المدى الشهر التالي.

وكان شي قد أكد أمس الأحد في كلمته أمام منتدى لرجال الاعمال أن العالم يتعين أن يرفض عقلية الحقبة السابقة، على غرار الحرب الباردة. ويقول مراقبون إن ذلك يبدو أنه يعيد التأكيد على معارضة شي لعملية الانتشار المقررة لنظام "ثاد" في شبه الجزيرة.

وقال مراقبون أنه تعتقد الصين أن نشر نظام دفاعي صاروخي أمريكي آخر في مكان قريب، يمكن أن يرجح كفة التوازن الامني لصالح الولايات المتحدة ، وسط تصاعد المنافسة بين القوتين الرئيسيتين بشأن التفوق الاقليمي.