غدا.. الذكرى الرابعة لرحيل "جنرال" الكرة المصرية

الفجر الرياضي

الجوهري
الجوهري



يصادف غداً السبت، الذكرى الرابعة لرحيل المدرب الشهير محمود الجوهري، الذي توفي في العاصمة الأردنية عمان، يوم الثالث من سبتمبر 2012، حيث كان يعمل حينها مستشاراً فنياً للاتحاد الأردني لكرة القدم.
 
ويعتبر الجوهري أحد أفضل المدربين الذين أنجبتهم ملاعب الكرة العربية، حيث دشن رحلة عطاء طويلة مكللة بالنجاح، جعلته من أشهر المدربين في العالم.
 
الجوهري الذي قاد كرة القدم المصرية لتحقيق العديد من الإنجازات أهمها الوصول بمنتخب بلاده لكأس العالم عام 1990، يعتبر أحد أفضل وأهم المدربين الذين قادوا الكرة الأردنية.
 
وأحدث الجوهري تطوراً واضحاً في مسيرة الكرة الأردنية، ورسخ مفهوم الاحتراف فيها، وقاد منتخب النشامى لنهائيات كأس آسيا في الصين "2004"، لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
 
وارتبط اسم المرحوم الجوهري مع الكرة الأردنية ارتباطاً وثيقاً، حيث قدمه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني في العام 2002، كمدير فني لمنتخب النشامى، لتدخل الكرة الأردنية عهداً جديداً مليئاً بالتطور والإزدهار.
 
وعُرف عن الجوهري دماثة خلقه، وتميزه بفكر تدريبي عال، فضلاً عن قوة شخصيته وقدرته على الابتكار في مجال التدريب.
 
وحظي الجوهري بتقدير دائم من أسرة الكرة الأردنية، وأنعم عليه الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بوسام العطاء تقديراً لما حققه من إنجازات مع منتخب النشامى.
 
وكان الأمير علي بن الحسين قد شارك في جنازة المرحوم الجوهري، الذي توفي في العاصمة عمان بعد تعرضه لجلطة مفاجئة عن عمر يناهر "74" عاماً، قبل أن يتم نقل نعشه في طائرة عسكرية إلى مسقط رأسه في مصر، وتحديداً إلى مدينة نصر.