منظمة أوكسفام: قمة العشرين في الصين تواجه اختبارًا مصيريًا

أكدت منظمة أوكسفام العالمية للإغاثة والتنمية، أن دول مجموعة العشرين تواجه اختباراً مصيرياً في قمتها المزمعة مطلع الأسبوع المقبل في الصين.

 

كما حذرت المنظمة دول القمة من عدم إعطاء أزمة اللاجئين ما تستحقه من اهتمام وقالت إن أغنى ست دول في مجموعة العشرين وهي الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا لا تأوي سوى 8.8% من إجمالي لاجئي العالم بينما تضطر دول أفقر لإيواء أكثر من 50% منهم.

 

وأضافت المنظمة: "قمة العشرين فرصة جيدة للقيام ببعض التصحيحات".

 

وأكدت المنظمة اليوم الخميس، أنه وفي ضوء الوضع الاقتصادي العالمي السيء وتزايد الظلم الاجتماعي و موجات اللاجئين فعلى الدول الصناعية الكبرى والناشئة أن تبرهن من خلال هذه القمة على أنها قادرة على مواجهة مشاكل العالم بشكل فعال.

 

وقال ستيف برايس توماس من منظمة أوكسفام: "الوضع يتضاعف صعوبة وحث أكثر من 20 دولة مختلفة على التعاون في زمن يتجه فيه الكثيرون نحو الداخل ويصيبهم التململ بل وينتهجون سياسة تسير عكس آخرين".

 

وتنطلق قمة مجموعة العشرين الأحد المقبل بمدينة شانغ تشو شرق الصين.

 

ورأى برايس توماس أن على قمة العشرين أن تلغي ملاذات التهرب الضريبي و التنافس الضريبي الضار بالاقتصاد وقال: "بدون قواعد ضريبية عادلة وشفافة فيصبح الترقيع الذي ينتهجه الأغنياء والأقوياء أكثر وقاحة وسيهدد رخاء الجميع مستقبلاً".