"المولوية المصرية" تتألق في حفلها بالساقية (صور)

الفجر الفني

المولوية المصرية
المولوية المصرية


أحيا مساء أمس السبت، المنشد عامر التونى، حفلًا جديدًا من حفلات "المولوية المصرية" الناجحة على خشبة مسرح "نهر" بساقية عبد المنعم الصاوى،


بالتنورة والأناشيد الدينية والابتهالات الرنانة انسجم جمهور الحضور فى حالة من صفاء الذهن وراحة النفس مع عذوبة الألحان الموسيقية الصادرة من الآلات الموسيقية بقيادة المنشد والمبتهل عامر التونى، حيث قدم التونى لجمهوره باقة مختارة من الأغنيات والأناشيد الإبتهالية والتى كان منها "والله واق، وأخزتم فؤادى، وصبر الفتا، وتضيق بنا الدنيا، ولا ذنب للعشاق، ولا إله إلا الله، ويامليحة، وتى ياحبيب القلب".


وتخلل هذه الأغنيات عرض التنورة، الذى كان ومازال يبهر جمهور الحضور من فرقة عامر التونى، والذى يسارع جمهوره فى كل غناء يشدو به أن يسجل هذه اللحظات عبر تليفوناتهم وكاميراتهم الشخصية حتى شكلوا بها إضاءة جديدة داخل المسرح جعلت من المشهد أقل ما يوصف بالرائع.


ومن جانبه استكمل التونى حفلته بباقة أخري من الإبتهلات الدينة، منها "ت دلاله، وساقونى، وقالوا من غراما، ويارب يجعلها بلد أمنا".


واختتم التونى، حفلته بحالة من السعادة الواضحة التى أرتسمت على أوجه الحاضرين فى أثناء تقديم التحيات والتصفيقات المستمرة له حتى أُسدل الستار.


وجدير بالذكر أن التونى أوضح لنا أن هذا الفن نشأ عن إحدى الطرق الصوفية السنية التى أسسها الشيخ جلال الدين الرومى، ودخلت إلى مصر مع الفتح العثمانى وكان يطلق عليها اسم مسرح الدراويش، وأنه يسعى لترسيخ فن الإنشاد الدينى والموسيقى الصوفية فى العالم أجمع وعودتها إلى التراث المصرى من جديد.



يذكر أن "المولوية المصرية" هى فرقة موسيقية تهتم بالموسيقى والرقص الصوفى، أسسها المنشد الدينى عامر التونى عام 1994 بهدف إلقاء الضوء على التراث المولوى المصرى ونشره فى مختلف دول العالم؛ تأكيدًا على خصوصية الثقافة والفنون المصرية وهويتها المتميزة معربًا عن سعادته بنجاح الفرقة فى تحقيق قاعدة جماهيرية تتذوق هذا اللون من الفنون، وأقامت الفرقة العديد من الحفلات داخل الساقية والأماكن الثقافية الأخرى منها دار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية.