الصين تنفي تقييد أنشطة مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

عربي ودولي

لو كانغ المتحدث باسم
لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية



نفت الصين اليوم الأربعاء أن تكون الحكومة قد قيدت أنشطة مبعوث خاص من الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يزور البلاد حاليا.

وقال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص للفقر المدقع وحقوق الإنسان إن الحكومة الصينية تدخلت في عمله خلال زيارة للصين بمنعه من الوصول إلى أفراد كان يأمل في لقائهم.

وقال لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين توصلت لاتفاق مع المبعوث على برنامج الزيارة خلال مفاوضات.

وأضاف لو في إفادة صحفية يومية أن الافتراض بأن ألستون واجه قيودا في القيام بأنشطته "لا يتطابق على الإطلاق مع الحقائق."

وأضاف أن ألستون أشاد بنجاح الصين في التخفيف من حدة الفقر وفي التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال لو "إذا كان هؤلاء الناس معنيين فعلا بحقوق الإنسان وبالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية فإننا نأمل أن يتمكنوا من النظر بموضوعية للحقائق وأن يفكروا في الأمر بشكل جاد."

ومنذ أن تولى الرئيس الصيني شي جين بينغ السلطة قبل ثلاث سنوات وهو يشن حملة على المعارضين ويفرض قيودا على الإعلام وعلى المجتمع المدني ويعتقل عشرات من النشطاء في مجال حقوق الإنسان.

وترفض الحكومة عادة انتقادات تتعلق بسجلها في حقوق الإنسان قائلة إن من تسجنهم خالفوا القانون.

ويعمل المقررون الخاصون على أساس تطوعي وهم ليسوا من طاقم عمل الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا على عملهم.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)