ظاهرة التسول تجتاح دمياط .. عمال آثاث يغلقون ورشهم ويتجهون لـ "الشحاتة"

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


وفي محافظة دمياط، ينتشر المتسولين في شوارع المدن، حيث يكثر تواجدهم في محيط المساجد والميادين العامة وأسفل الكبارى والأماكن التي تشهد إزدحاما مروريا، ويمارسون التسول بصورة واضحة.

ومن الغريب هو ترك بعض العمال والحرفيين لأعمالهم والإتجاه للتسول، حيث يقول أهالي منطقة المنيا بدمياط، إن هناك 3 من العاملين في مهنة صناعة الأثاث يغلقون ورشهم، بسبب حالة الكساد التي تشهدها الصناعة، ويقوموا بإخفاء وجوههم عن طريق إرتداء لثام ومن ثم يبدأون في التسول خلال فترة المواسم والأعياد.

كما تشهد المولات السكنية في محافظة دمياط، إنتشار لظاهرة التسول، حيث يرتكز مجموعة من الأطفال المتسولين في المصعد الخاص بمول زهران، للتسول من كافة السكان والمترددين على المول، ويبدأون في زيارة المنازل وطلب المساعدة. 

كما تشهد محافظة دمياط، ظاهرة غريبة خلال فترة المصيف، حيث أكد مصدر أمني، إن هناك رقابة مفروضة على شابين تبين قيامهما بإستقطاب عدد من الأطفال من محافظات الصعيد وتشغيلهم في مدينة رأس البر خلال فترة المصيف، لبيع المناديل والتسول من المواطنين، ويمارس هؤلاء العمل لمدة لا تزيد عن 4 أشهر ومن ثم يقوم بإعادتهم إلى محافظاتهم مرة أخرى. 

وفي لقاء مع طفلة تقوم ببيع المناديل بمدينة رأس البر، أكدت ما قاله المصدر الأمني، حيث قالت إن خالها هو من قام بالإتفاق مع شخص يدعى "محمد. ع"، هو من قام بجلبهم من الصعيد ويهتم بهم وبمأكلهم ويقوم بإستضافتهم عنده لفترة 3 شهور، على أن يقوم بعدها بإعادتها مرة أخرى إلى بلدها، بعد أن تنتهي من عملها في بيع المناديل، مؤكدة أنها عقب إنتهاء شهر رمضان ستقوم ببيع الترمس والورود والفل على المواطنين في مدينة رأس البر بدمياط.