إيهاب رمزي يطالب بإخضاع المساجد والكنائس لقانون دورعبادة موحد

توك شو

الدكتور إيهاب رمزى
الدكتور إيهاب رمزى


طالب الدكتور إيهاب رمزى، أحد محامي الكنيسة القبطية، الحكومة بإخضاع المساجد والكنائس معًا لقانون موحد لأن قانون بناء الكنائس بصيغته الحالية يعد تمييزا سلبيًا ضد الأقباط، داعيًا إلى أن وضع سور للكنيسة مثلما جاء فى القانون يعيق إنشاء العديد من الكنائس فى القرى والريف.

وأكد "رمزى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج "اليوم في ساعة" عبر فضائية "النهار اليوم"، مساء الخميس، أن الصيغة الحالية لقانون بناء الكنائس تتسبب فى أزمات مع السلفيين، حيث وضع القانون تعريفًا للكنيسة باعتبارها مبنى داخل سور دون أن ينص على وضع صليب أو جرس أعلى المبنى، وهو الأمر الذى يتسبب فى مشاكل مع التيار السلفى الذى أحتج أعضائه أكثر من مرة على وضع صلبان أعلى الكنائس فى محافظة المنيا.

وأشار إلى أن النسخة الحالية من القانون الذى لم يتم اعتمادها حتى اليوم من مجلس الوزراء تجعل سلطة الموافقة على بناء الكنائس فى يد المحافظ الذى يقرر ذلك خلال أربعة أشهر تلجأ الكنيسة بعدها للقضاء الإدارى، وهو الأمر الذى يستغرق سنوات فى التقاضى قد تصل إلى 10 سنوات دون أن يتم البت فيها، مطالبًا بضرورة أن يفصل فى ذلك القضاء المستعجل وليس العادى.

وقال  إن القانون لم يحدد المعايير التى يوافق المحافظ على أساسها أو يرفض بناء كنيسة ومن ثم لم يحدد للقضاء أسباب رفض أو قبول الدعوى فى حال التقاضى أمامه منتقدًا ربط الكنيسة بعدد السكان وحاجتهم وهى مسألة تقديرية فى ظل غياب أرقام رسمية عن تعداد الأقباط.