10 محطات من حياة "مصطفى كامل".. زعيم كافح وعاش من أجل مصر

تقارير وحوارات

الزعيم مصطفى كامل
الزعيم مصطفى كامل




عرف بدوره الكبير في مجالات النهضة كنشر التعليم وإنشاء الجامعة الوطنية، بل حفر اسمه من نور في التاريخ العربي، وبالرغم من أنه توفي بعمر صغير إلا أن بصماته امتدت حتى الآن، وباتت مواقفه ضد الاحتلال الإنجليزي، وعرض القضية المصرية في أوروبا بعد مذبحة دنشواي لازالت في كتب التاريخ حتى الآن، إنه الزعيم الراحل "مصطفى كامل" الذي قدم لمصر الكثير.

وترصد "الفجر"، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الزعيم الراحل مصطفى كامل، أهم المحطات في حياته خلال السطور التالية.
 
1-  ولد مصطفى كامل في قرية كتامة بمحافظة الغربية، يوم 14 من أغسطس 1874، لأب وأم مصريين، والتحق في المرحلة الثانوية بمدرسة الخديوية، أسس خلالها الجماعة الأدبية الوطنية لمخاطبة زملائه، وحصل على الشهادة الثانوية في السادس عشر من عمره، كما التحق بمدرسة الحقوق عام 1891 وأتقن فيها اللغة الفرنسية والتحق بجمعيتين وطنيتين إلى أن اكتسب من خلالهما حس الخطابة والوطنية، وأكمل دراسته بكلية الحقوق بفرنسا، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الليسانس.

2- أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء، وكان من المنادين بإنشاء (إعادة إنشاء) الجامعة الإسلامية، فضلا عن أنه كان من أكبر المناهضين للاستعمار .

3- عمل في مجال الصحافة، وألف مسرحية "فتح الأندلس" وهي أول مسرحية مصرية، وسطع نجمه في سماء الصحافة، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه.

4-       ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "المسألة الشرقية" ، في عام (1898ميلادية)، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية.

5-  وفي عام (1900ميلادية) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية.

6- وعن تاريخه النضالي فكان يساند الخديوي عباس حلمي الثاني، في صدامه ضد اللورد كرومر والذي كان يسعى للتغريب، والذي بدوره أرسله إلى أوروبا عام 1895 لعرض القضية المصرية والاحتلال الإنجليزي، ومهاجمة المندوب السامي البريطاني أفلن بيرنج كرومر.

7- وكان أول من ندد بمذبحة دنشواي التي ارتكبها المستعمرالإنجليزي، وذلك من خلال الخطابة التي كانت أحد سماته، وكتابة المقالات في الصحافة الفرنسية.

8- صاحب فكرة إنشاء الجامعة المصرية، حيث أرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد، آنذاك رسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع لمشروع الجامعة، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة، وكان هذا المبلغ كبيرًا في تلك الأيام؛ فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (30 سبتمبر 1906 ميلادية).

9-  كانت اتجاهاته تفضيل وجود الدولة العثمانية عن الوجود البريطاني بشكل عام بالبلاد العربية، حيث أن الدولة العثمانية كانت تمثل الخلافة الإسلامية وهي التي كان يرى وجوب الخضوع لها.

10-  توفى في 10 فبراير 1908ميلادية، عن عمر يناهز 34 عاما، إلا أن لازالت كلماته خالده في وجدان المصرين لاسيما كلماته عن الأمل "لا يأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس"