"القادين" حاكمات مصر من الحرملك

الفجر الطبي

القادين
القادين


القادين هى فى الأصل جارية ولكنها ارتقت إلى مكانة أعلى من مثيلاتها من نساء الحرملك، وهو نظام كان مُتبعا فى الحرملك السلطانى فى الأستانة، وتُلقب حينها تلك المرأة بـ "قادين" أو خليلة الخديو، وتأخذ لقب “قادين أفندى” ويُخصص لها بعض الجوارى لخدمتها وحدها، بالإضافة إلى إرسال الهدايا القيمة من الخديو لها كنوع من التدليل، ويمكن لتلك المرأة أن تُصبح فى يوم من الأيام زوجة للخديو أو أم لولى عهده.
 
كان محمد علي يحرص علي تسجيل كل اولاده من الجواري في سجل خاص وسري , وضمت  قائمه الجواري احدي عشر جارية و30 طفلا 17 ذكرا و13 بنتا.

واشهر الجاريات اللاتي تم تسجيل اسمائهم في دقترخان قصر محمد علي  “أم نعمان بك” التي أنجبت له الأمير نعمان بك، ثم “عين الحياة قادين” التي أنجبت له محمد سعيد باشا، والذي أصبح واليا على مصر، ثم “ممتاز قادين” التي أنجبت له الأمير حسين بك.

و فكانت "ماهوش قادين" التي أنجبت له الأمير على صديق بك، و "نام شاز قادين" التي أنجبت الأمير محمد عبد الحليم باشا، و "زيبة خديجة قادين" التي أنجبت الأمير محمد على باشا الصغير، أما “شمس صفا قادين” التي أنجبت للباشا الكبير الأميرة فاطمة هانم والأميرة رقية هانم.

اما "شمع نور قادين" وهي من اكثر الجاريات التي اثرت في التاريخ عبر أنجابها  للاميرة زينب هانم التي تزوجت من “الصدر الأعظم”  في الأستانة من يوسف كامل باشا , وكان لها وقف كبير يزيد على 10 آلاف فدان وفندق شبرد القديم وما حوله.

كما حفظت هذه السجلات أسماء أولاد لم يعرف أحد أمهاتهم؛ مثل الأمير جعفر بك وأميرين باسم اسكندر بك وأميرين باسم حليم بك وأميرين باسم عبد الحليم بك الأمير محمود بك الأمير محمود بك، وأميرتين باسم رقية هانم والأميرة سلمى هانم والأميرة عائشة هانم والأميرة زليخة هانم، ثلاث أميرات باسم زينب هانم.