الأزمة اليمنية تتصدر اهتمامات صحف السعودية

السعودية

صحف السعودية - ارشيفية
صحف السعودية - ارشيفية


تصدرت الأزمة اليمنية اهتمامات صحف السعودية الصادرة اليوم السبت خاصة فى ظل اعلان المتمردين مؤخرا مايسمى بالمجلس السياسى ودعوتهم البرلمان للانعقاد.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصادر برلمانية كشفت للصحيفة، عن سعي عدد من النواب إلى الهروب من صنعاء، تجنبا لحضور جلسة البرلمان التي دعا إليها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بعد تهديدات مباشرة بالقتل تلقوها في حال عدم حضورهم الجلسة المزمع عقدها اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجلسة البرلمانية تأتي في إطار سعي المتمردين (الحوثي وصالح) إلى شرعنة الانقلاب، بتأسيس مجلس سياسي أعلى للحكم، وتمرير تصويت برلماني بإقرار المجلس، تحقيقا لهدفين سياسيين يتمثلان في اتهام قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بضرب مبنى البرلمان، والآخر تصفية عدد من النواب الموالين للحكومة الشرعية، وآخرين من أحزاب أعلنت رفضها إعلان المجلس في وقت سابق.

وقال برلمانيون إنهم يسعون من خلال التواصل مع قيادات في الحكومة اليمنية إلى إيجاد وسيلة تمكنهم من الخروج٬ لضمان سلامتهم٬ والوصول إلى أقرب المدن المحررة التي يسيطر عليها الجيش الوطني.

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية فى طبعتها السعودية إن محافظ المصرف المركزي اليمني محمد عوض بن همام بعث برسالة إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى جاء فيها أن الاحتياطات الخارجية للمصرف تراجعت إلى 1.56 مليار دولار، متضمنة الوديعة السعودية وقيمتها مليار دولار، مع نهاية عام 2015، مقارنة بـ4.05 مليار فى ديسمبر 2014.

وأكد في رسالته أن الاحتياطات "انحدرت في شكل متسارع وانخفضت نحو 2.5 مليار دولار مع بداية الحرب في مارس 2015". وأشار الى أن موارد النقد الأجنبي عام 2015 بلغت 804.4 مليون دولار، في حين بلغت النفقات في العام ذاته 3.166 مليار دولار.

ونفى بن همام اتهامه بالاستخدام غير المسؤول للاحتياطات الخارجية، مؤكدا أن المصرف يرفع في شكل دوري تقارير للحكومة عن التطورات الاقتصادية والنقدية.

ولفت إلى رسالة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، الموجهة إلى المديرة العامة لـ "صندوق النقد الدولي" كريستين لاجارد والمؤسسات المالية الدولية، والمتضمنة طلب "تجميد أرصدة اليمن في الصندوق وفي تلك المؤسسات، وعدم اعتماد توقيع كل من محافظ المصرف المركزي ونائبه حتى إشعار آخر".

وطلب بن همام من هادي، في الرسالة التي اطّلعت عليها "الحياة"، "إصدار توجيهاته بالتواصل مع صندوق النقد لتسمية شركة مراجعة حسابات دولية غير مقيمة في اليمن متخصصة في مراجعة حسابات المصارف المركزية، وتكليفها بمراجعة كل عمليات المصرف، سواء المرتبطة بالاحتياطات الخارجية أو العمليات المحلية، للتأكد من أن ما يقوم به يأتي في إطار الصلاحيات التي خولها القانون لتحقيق أهدافه وبشفافية كاملة وللتأكد من عدم وجود أي خلل".

من جهة أخرى، فند قائد لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن للحرس الوطني السعودى في منطقة نجران، اللواء محمد الشهراني،حقائق ما يروجه إعلام المتمردين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، حيال اقتحامهم مدينة نجران جنوب المملكة ، وقال في تصريح لصحيفة "الوطن" ، إن الحقائق تؤكد إفلاس العدو، وما يحدث على الأرض هو ما يغيّر في المعادلات، مشيرا إلى أن الخسائر في صفوف العدو وقتل القياديين هو الإثبات الحقيقي لقوة الخط الدفاعي للحدود، بصرف النظر عما يبثه الإعلام الكاذب.

من جانبها وبعنوان "قادمون يا صنعاء" قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها إن مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية انتهت، وتبين بدون أدنى شك أن المتمريدن هم العثرة في طريق الاستقرار ووقف العبث بالدم اليمني. مضيفة ان هذا الفشل لم يكن ليمضي دون العمل على تحقيق اختراق في الأزمة اليمنية وفرض الحل العسكري، التي حرصت قيادة التحالف أن تضعه في أسفل الأجندة.