هل تعلم ما هي اجمل دولة في العالم؟

منوعات

اجمل دولة في العالم
اجمل دولة في العالم - صورة أرشيفية


تختلف النظرة إلى الجمال ويختلف مفهومه وتعريفه من شخص إلى آخر، بحسب المعايير الشخصية والثافة السائدة ورغبة الأشخاص الفردية التي تختلف فيما بينهم والعادات التي نشؤوا عليها وأثرت فيهم، لهذا فليس هناك الجميل المطلق، فكل جميل بعين البعض هو قبيح بعين الآخر، لهذا فلا يستطيع البشر الإجماع على رأي موحد بشأن جمالية الشئ المعين مدار الحوار والبحث. ولكن ومع هذا يتوحد البشر في بعض المعايير التي يعتمدون عليها في إطلاق صفة الجمال على الأشياء، وهي أيضاً ليست معايير مطلقة، بل هي مشتركة فيما بينهم، فمثلاً قد تكون جماعة من الأشخاص يعتمدون على معايير معينة في الحكم على الجمالية ولكن الآخرين لا يعتمدون على معايير أخرى وقد يشتركون أيضاً في جزء من هذه المعايير.

هذه القواعد تنطبق على الحكم على جمالية الدول والمناطق، لهذا فلا يوجد دولة جميلة بشكل مطلق في أعين جميع البشر، بل هناك اختلافات واتفاقات بحكم التنوع الثقافي واختلاف الطبائع والعقول وطرق التفكير والنظرة إلى الأشياء والمعايير التي يتكئ عليها الأشخاص في الحكم والأمزجة الخاصة المتنوعة بين الأفراد والجماعات.

من المعايير المتبعة في الحكم على جمالية الدول ما يلي:

أولاً: الجمال الطبيعي: قد يذهب البعض في القول أن أجمل الدول هي الدول ذات الطبيعة المتنوعة والجميلة، أو الدولة التي تحتوي على بيئات غير مألوفة بالنسبة له، فمثلاً إذا كان هذا الشخص يعيش في بيئة تفتقر إلى الصحراء فإنه قد يرى الدول الصحرواية هي أجمل الدول والعكس صحيح.

ثانياً: الإرث التاريخي والحضاري للدول: مما يلفت نظر البعض في الدول الغنى التراثي والأثري والحضاري في هذه الدول، فهو بذلك يسعى إلى البحث عن خفايا الحضارات البشرية التي تعاقبت على المناطق المختلفة وما كان من إبداع البشر الذي سكنوا هذه الأماكن، لهذا فهو قد لا ينظر إلى ما تحتويه هذه الدول من بيئات متنوعة أو أية مشاكل مختلفة تعاني منها تجعل منها دول قبيحة في عيون البعض من الناس.

ثالثاً: الإنجازات وسعي الشعب إلى التطوير: قد يحب الإنسان دولة معينة لم تكن تذكر ولكن إرادة شعبها وسعيهم للتغير جعل منها دولة متقدمة سواء على المستوى المعماري أو الحضاري أو العلمي أو الأخلاقي وغيرها العديد من المستويات والمجالات المختلفة، لهذا فهذه الدول يكون لها نصيب في عقول السياح والباحثين عن التغيير.

هذه أهم العوامل التي تجذب العقول والقلوب إلى بعض الدول. وتبقى الدول ذات الطابع الحضاري والبيئات التنوعة والتي تمتلك موارد بشرية وإمكانيات كبيرة هي محط الأنظار.