"شيرين حجازي" مهندسة الرقص الهادف.. من الميكانيكا للإيقاع (تقرير فيديو)

الفجر السياسي

شيرين حجازي
شيرين حجازي


عندما تفكر في لقب مهنة مهندسة ميكانيكا، يبادر إلى ذهنك صورة شابة جادة، عملية، ترتدي نظارة طبية، وتشغل يومها بمعادلاتها الهندسية.

شيرين حجازي، ضربت توقعات الجميع بعرض الحائط، وحتي سنوات الدراسة، المملة، والطويلة، طرحتها أرضًا، لترحل إلى عالم آخر وهو عالم الرقص الحركي (التعبيري)، والفني، ولكنه من نوع خاص جدًا، من حيث راقصينه، ومتذوقينه.

قالت "شيرين" إنها تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وعملت بشهادتها كمهندسة، لأكثر من سنتين، ولكنها  فشلت في تحمل روتين المكاتب الهندسية، والمعادلات والنظريات، مضيفة: "كانت لي هوايات ومواهب أخرى، لم يكن أولها الرقص، ولكن التمثيل في مسرح الجامعة، ودراسة فنون الأزياء، وإخراج العروض المسرحية".

وأضافت "شيرين": "بالفعل في الجامعة قمت بتصميم عدة عروض راقصة للمسرحيات، وانضممت بعد الجامعة، إلى فرق شهيرة للرقص التعبيري، وتجولت حول العالم"، مشيرة إلي أن الجمهور الخاص بفن الرقص التعبيري، يختلف اختلاف كبير عن جمهور الرقص الشرقي، الذي يبتعد كل البعد عن الفن والإبداع في توصيل فكرة، أو معاناة، ورسائل هامة مثل الرقص التعبيري.

وأِشارت "شيرين" إلى عرضها الخاص "يا سم"، المسرحي، والذي يناقش أكثر من قضية، منها التحرش المنتشرة بشكل كبير،  ومعاناة المرأة المصرية، وحقها في الحرية.

وعن حياتها بعد الاستقرار كمخرجة حركة، بعيدًا عن الهندسة قالت: "لقد عارض أهلي الفكرة، وخاصة إنني من صعيد مصر، ولكن لم أكتفي بمهنة الرقص التعبيري فقط، وقمت بتقديم عدة عروض ، هادفة لجميع محافظات مصر، للتوعية من المشاكل الثقافية، وغيرها وكان القبول كبير جدا، خاصة في أماكن لم تكن تعرف عروض الشارع، وغيرها أي شيء.