تقرير: إغلاق قضية كارثة العبارة النرويجية التي احترقت عام 1990

عربي ودولي

سفينة نرويجية - ارشيفية
سفينة نرويجية - ارشيفية


ذكر تقرير إخباري اليوم الثلاثاء أن الشرطة النرويجية لم تجد أي دليل، يشير إلى أن كارثة العبارة التي وقعت عام 1990 قبالة السواحل الغربية للسويد وأسفرت عن مقتل 159 شخصا تسبب فيها طاقم العبارة، وبالتالي يعتزم المسؤولون إغلاق ملف القضية.

ومن المقرر أن تقدم شرطة العاصمة النرويجية أوسلو نتائج تحقيقاتها في وقت لاحق اليوم، بعد إعادة فحص أوراق القضية خلال العامين الماضيين، وقالت صحيفة (في.جي) اليومية إن الشرطة لم تعثر على أي دليل على وجود مشعلين آخرين للحرائق عمدا على ظهر العبارة.

وكانت عبارة الركاب والسيارات "إم.إس. سكاندينفيان ستار" في طريقها من أوسلو إلى مدينة فريدريكشافن بالدنمارك صباح 7 نيسان/أبريل 1990 عندما شب حريق فيها، وتم الاشتباه في قيام سائق شاحنة دنماركي توفى في الحادث بإشعال النار عمدا في العبارة.

غير أنه جرى التشكك في هذ الرواية مع مرور الأعوام، وفي عام 2014 قررت شرطة أوسلو إعادة دراسة القضية.

وجاء فتح القضية في جانب منه إلى قيام مجموعة مستقلة بتقديم تقرير عام 2013 يزعم أن العديد من أفراد طاقم العبارة قد يكونون السبب في إشعال الحريق في إطار عملية احتيال مرتبطة بالتأمين.

وقالت الصحيفة إن الشرطة لن توجه أية اتهامات جديدة وستغلق ملف القضية.