"وكالة الفضاء المصرية" تثير سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.. (صور)

تقارير وحوارات

سخرية النشطاء من
سخرية النشطاء من وكالة الفضاء المصرية


كعادته الشعب المصري لا يستثنى حدث دون المزح والتعليق عليه بسخرية حتى في أشد الظروف، لكن هذه المرة تختلف لاسيما عقب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، فسخر البعض من نية الحكومة المصرية بإنشاء "وكالة فضاء مصرية"، في الوقت الذي ودعت مصر فيه الراحل العالم "أحمد زويل". 

ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه يوم الأربعاء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، على مشروع قانون بإنشاء وكالة الفضاء المصرية.

ونص مشروع القانون على أن تقوم الوكالة بوضع برنامج الفضاء الوطني على المدى القريب والمتوسط والبعيد، ومتابعة تنفيذه، وتوفير الاستثمارات اللازمة لذلك في إطار الموازنة العامة للدولة، وكذلك الوقوف على الإمكانيات العلمية والتكنولوجية والبحثية والتصنيعية والبشرية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء على مستوى الدولة، ودعم البحوث والدراسات والبرامج التعليمية وتشجيع الاستفادة من نتائجها.

وكالة الفضاء المصرية
وعقب قرار الموافقة من قبيل الحكومة دشن عشرات من مستخدمي "تويتر" هاشتاج بعنوان "اقترح اسم وكالة الفضاء المصرية"، للتدوين من خلالها اقتراحاتهم لوكالة الفضاء المصرية الأولى، وجاءت أبرز التغريدات،  لتتعلق بالرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق هذه المبادرة قبل نحو شهر، حيث قال إبراهيم سلامة، أحمد المغردين: "أنا بقول نلم من بعض ونسافر كلنا بره مصر.. السيسي ناوي يعبي الشمس في أزايز ومش هنستحمل السقعة". 
بينما غرد محمد عبد الوهاب، "كانو بيخوفونا بالكائنات الفضائية جاه اليوم اننا نخوف الكائنات الفضائية بالكائنات المصرية".

في ذات السياق سخر محمد عبده، أحد النشطاء، " دا احنا مش عارفين نعمل قطار سريع بين القاهره واسكندريه هنعمل سفينة فضاء تطلعنا المدارات الفضائية.

وقالت أميرة البلاد: "الآن احجز معنا رحلة إلى كوكب زحل بعد اكتمال رحلتي المريخ والمشترى الأسعار شاملة الإقامة ووجبة غداء سعر الدقية 1.50".

فيما دون المغرد محمد منصور، "أيوة كدة ونرد بيها على أمريكا ووكالة ناسا ونقولها إن كنت ناسا افكرك !عبعاطي تاني.. ودي طبعا هاتشتغل بالكبده والسجق".

علاج الإيدز بالكفتة
وهذه ليست المرة الأولى التي سخر منها المصريون من المشاريع الحكومية والقرارات المفاجأة، فمنذ عامين شهد الشارع العام إعلان عن علاج الإيدز بـ"الكفتة"، حيث كان اللواء الدكتور إبراهيم عبد العاطي، رئيس لجنة الأبحاث في الدائرة الهندسية للقوات المسلحة، تحدث عن "اكتشاف علمي مذهل" سيقهر مرض الإيدز والإلتهاب الكبدي الوبائي، عبر جهاز جديد هو نتيجة لأبحاث "سرية" على مدى نحو عشرين عاما في مقر جهاز المخابرات الحربية.

 وبحسب اللواء عبد العاطي "فإن الجهاز سيقوم بسحب فيروس الايدز من جسد المريض ثم سيعيده اليه في إصبع من الكفتة ليغذيه".
 ما دفع المغردين آنذاك للسخرية من جهاز الكفتة وأصدروا وسما ساخرا حينها "علاج الإيدز بالكفتة".