سيدة إسرائيلية عمرها 60 عامًا تلد طفلتها الأولى

العدو الصهيوني

سيدة تنجب - صورة
سيدة تنجب - صورة أرشيفية


على مدار سنوات، أملت امرأة إسرائيلية، أن تصبح حاملا وتضع مولودًا، لكنها فشلت في ذلك، أخيرًا وبعد جهود متواصلة والخضوع لعلاجات مختلفة على مدار سنوات، لقد تحقَّق حُلمها؛ وهي في عمر 60 عاما، في أن تُمسك هذه المرأة بيَدَي ابنتها البِكر التي وُلدت لتوّها.

وتم نقل السيدة بشكل طارئ، في بداية هذا الأسبوع، إلى المستشفى بعد أن عانت من "تسمم الحمل"، الذي كان قد سبَّب مشكلةً خطيرة على حياة الأم وجنينتها، واتّخذ قرار لإجراء عملية قَيصريّة طارئة لها، استغرقت حوالَي الساعة، ولكن في النهاية نجح الطاقم الطبّيّ، بتوليد المرأة بعملية قيصرية، وضعت خلالها طفلة سليمة وزنها 2.2 كغم.

وتعد هذه المرأة الوالدة الأكبر سِنًا في إسرائيل، حتى يومنا هذا، التي تضع جنينًا سليمًا، لقد بدأت الوالدة بتلقّي سلسلة علاجات إخصاب، على مدار 6 سنوات، وكانت حاملا مرَّتَين مسبقًا، ولكنها، في الحالتين، قد أجهضت جنينها باكرًا، بسبب ورم حميد في رحمها. لذلك اضطر الأطباء لإجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال الورم، وبالتالي إبقاء الرحم بأكمله، قبل 9 شهور، خضعت هذه المرأة خارج البلاد، لعملية زرع البويضات المتبرع بها، وهكذا فقد أصبحت حاملا.

وعلقت هذه السيدة: "لقد كانت فرحة العمر لدي حين أراني الطاقم الطبّيّ طفلتي، تلك التي "انتظرتها"، لسنواتٍ طوال، لقد ناشدت هذه المرأة – التي طلبت عدم الكشف عن تفاصيلها الشخصية – بشُكر الطاقم الطبي الذي ساعدها على أن تلد طفلتها بنجاح، وفي الحفاظ على حياتها وحياة ابنتها.