التايمز: أمريكا تفتح جبهة حرب ثالثة في ليبيا قد تمتد لدول أخرى

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة أطلقت أول غاراتها ضد معقل داعش بسرت، أمس، وقالت إنها تمثل تطور كبير لحرب قد تمتد بسهولة لدول أخرى بالمنطقة.

 

 وأشارت الصحيفة الأمريكية بعنوان "أمريكا تفتح جبهة ثالثة في الحرب ضد داعش، مضيفة أن ذلك  تصعيد خطير من جانب أمريكا، بعيداً عن حدود سوريا والعراق، وأن إدارة أوباما نفّذت الغارات بدون إذن من الكونجرس أو نقاش مسبق، لكنها نفذت ما كانت تسعى له منذ وقت طويل.

 

وقالت "التايمز" إن تلك الجبهة الجديدة تأتي في وقت وصلت فيه القوات البرية الأمريكية في عمق سوريا والعراق.

 

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية "جوزيف دانفورد" إن مسؤولي الجيش يبحثون اتخاذ موقف عسكري حاسم ضد داعش بليبيا، حيث يقدّر خبراء الغرب وجود 3 آلاف عنصر داعشي هناك.

 

وصرّح المتحدث بإسم البيت الأبيض "بيتر كوك"، بأن أمريكا ستقصف داعش بأي مكان يرفع رأسه، وليبيا أحد تلك الأماكن، مشدداً على أن الهجمات الجوية ستستمر، وطالما طلبت الحكومة الليبية، وبدون نهاية في هذا الأمر بالتحديد.

 

كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هناك سبب قوي يدفع لنشر قوات برية عقب بدء الغارات الجوية لجمع معلومات استخباراتية ودعم المعارضة الليبية بالسلاح، كما يحدث بسوريا.

 

وأضافت "التايمز" ساخرة، أنه فيما يبدو أن أمريكا تعاني ضعف الذاكرة، أو لا تتعلم من عواقب تدخّل الناتو للإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2001، وتريد تكملة الجزء الثاني من تلك الحرب الكارثية.