العراق والجزائر يحملان آمال الكرة العربية في الأولمبياد

الفجر الرياضي

العراق
العراق



سيحمل أسود الرافدين (منتخب العراق) وأشقائهم محاربو الصحراء (منتخب الجزائر) آمال الكرة العربية في أولمبياد ريو 2016.

 

ذكريات قريبة

يتطلع المنتخب الأولمبي العراقي لاستعادة أفضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004 التي حقق فيها أفضل نتائجه في 4 مشاركات.

 

واحتل المنتخب الأولمبي في أثينا 2004 المركز الرابع بعد خسارته بصعوبة أمام أيطاليا 0-1 حمل توقيع ألبرتو جيلاردينو في المباراة التي كان فيها قريباً من الميدالية البرونزية، ويعد ذلك أفضل حضور له ومشاركة.

 

لكن القرعة لم ترحمه فأوقعته مع 3 منتخبات كبيرة تفوقه قوةً واقتداراً من كافة النواحي الفنية والنفسية والإعدادية.

 

ويأتي في الطليعة منتخبا البرازيل والدانمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى والعبور إلى ربع النهائي.

 

 

عودة بعد غياب طويل

من جانبه وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاماً وتحديداً منذ عام 1980 في موسكو عندما شارك للمرة الأولى وبلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام يوغوسلافيا 0-3.

 

لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة وهي الأقوى بوجود هندوراس والأرجنتين والبرتغال.

 

وقال المدرب المساعد الدولي السابق عبد الحفيظ تسفاوت "اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة".

 

وأضاف "تفصلنا أيام قليلة عن مباراتنا الأولى امام هندوراس (4 الحالي)، لقد دخلنا أجواء الأولمبياد. نحن هنا لتشريف كرة القدم الجزائرية".