الإذاعي فهمي عمر يروي ذكرياته مع ثورة 1952 (فيديو)
قال الإذاعي فهمي عمر، إن يوم 23 يوليو عام 1952 محطة شديدة الروعة في حياته الإذاعية، مؤكدًا أنه الإعلامي الوحيد المحظوظ من أبناء جيله الذي شاهد وعاثر ثورة 1952 وفضلها.
وأضاف عمر، في حوار ببرنامج "لازم نفهم" على فضائية "سي بي سي"، أنه كان الإذاعي الوحيد المنوط بافتتاح الإذاعة في الفترة الصباحية يوم الأربعاء من كل أسبوع، وكان الإرسال الصباحي يبدأ في تمام الساعة السادسة ونصف صباحًا، موضحًا أن من حظه أنه وافق يوم 23 يوليو عام 1952 يوم أربعاء، وعندما ذهب إلى مقر الإذاعة تفاجئ بوجود حرس وضباط كثيرين أمام الإذاعة، وعندما دخل الإذاعة، وبدأ في إلقاء التحية الصباحية، تفاجئ بانقطاع البث عن أبوزعبل.
