أمير القصيم ووزير العمل يطلقان برنامج التوطين الموجه بالمنطقة

السعودية

برنامج التوطين -
برنامج التوطين - أرشيفية

أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم ، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، اليوم ، برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بمنطقة القصيم ، بهدف زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل وتوطين الوظائف في القطاع الخاص بالمنطقة ، بما يوفر فرص العمل اللائق لأبنائها وبناتها تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.

 

 

ويهدف البرنامج إلى إشراك المستفيدين من الضمان الاجتماعي، ونزلاء دور الرعاية والجمعيات الخيرية في سوق العمل وتحويلهم إلى طاقات منتجة ، وسيعمل على توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام ومجابهة الانكشاف المهني والانتقال من المسار الرعوي الى المسار التنموي ، وذلك بالاستفادة من خدمات الدعم والتدريب والتوظيف المقدمة من منظومة العمل والتنمية الاجتماعية لضبط وتطوير سوق العمل بالمنطقة.

 

 

وبحث أمير منطقة القصيم آلية توظيف الشباب السعودي من خلال البرنامج بهدف زيادة إسهام الكوادر الوطنية في سوق العمل ، واستعرض دور لجنة التنسيق الوظيفي المنبثقة من إمارة المنطقة عام 1432هـ وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة ، وتهتم بتوفير الفرص الوظيفية في القطاع الخاص لتوظيف الشباب السعودي من الجنسين ، وتذليل العقبات أمام طالبي العمل بما يساعد في توفير الفرص الوظيفية في منظمات القطاع الخاص بآليات وإجراءات سهلة وميسرة من خلال توحيد جهود الجهات المعنية بالفرص الوظيفية في جهة واحدة لتحقيق أهدافهم بأعلى كفاءة وأقل مجهود ، مبيناً أن اللجنة أسهمت في ترشيح 7 آلاف شاب وشابة من طالبي العمل وتم توجيههم للعمل بناء على رغبتهم لشغر 7565 وظيفة أتاحتها.

 

 

وأكد الدكتور مفرج الحقباني أن برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه يهدف إلى زيادة مساهمة الكوادر الوطنية في سوق العمل من خلال توفير حلول نوعية تعزز التوطين المنتج والمستدام ومجابهة الانكشاف المهني لتثبيت رصيد الأمان المهني بسوق العمل وتصحيح المسار الرعوي إلى المسار التنموي.

 

 

وأشار إلى أن البرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه يهتم بإعداد وتنفيذ برامج توطين تحسن مشاركة الكوادر الوطنية للمحافظة على مكتسبات نمو الاقتصاد الوطني وتحقق استدامة القطاعات المختلفة وخاصة المهن الاستراتيجية المؤثرة باستمرارية النشاط الاقتصادي، وإجراء المتابعة والتقييم لعملية التوطين النوعي المنتج والمستدام واقتراح الحلول للتحديات وإعداد تقارير دورية عن أدائها، وتحويل المسار الرعوي إلى مسار تنموي وتنمية قدرات المستفيدين من الرعاية والقادرين على العمل لنقل مسارهم من الاحتياج إلى الإنتاج ورفع مساهمة القوى العاملة في القطاع غير الربحي ورفع مشاركته في مجمل الناتج المحلي غير النفطي.

 

 

وتستند برامج التوطين الموجه بالمنطقة في منطلقاتها إلى تحليل واقع سوق العمل في منطقة القصيم، من حيث أعداد العاملين وتوزيعهم في المنطقة حسب القطاعات الرئيسية، وأكثر المهن المشغولة من السعوديين بين الذكور والاناث، ومقارنة خصائص سوق العمل الرئيسة بين منطقة القصيم وباقي مناطق المملكة الأخرى من حيث حجم العمالة، نسبة التوطين، نسبة المهارات المرتفعة، ونسب الإناث ومقارنة حجم القطاعات من مجمل سوق العمل بالقصيم، ونسب البطالة بالمدينة موزعه على الجنس والعمر والمستوى التعليمي نقلًا عن الإخبارية.