أحمد عز يحتفل بعيد ميلاده داخل مستشفي 57357 للسرطان (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


هوفنان مصري، يمتلك من الوسامة والرشاقة، ما جعله في الصفوف الأولى بين نجوم جيله، استطاع أن يلفت الأنظار إليه بموهبته وتلقائيته وأسلوبه المختلف في التمثيل، حتى حجز لنفسه مقعدًا في السينما، إنه الفنان أحمد عز، الذي يكمل اليوم عامه الـ 45.


ولد الفنان أحمد عز، في 23 يوليو عام 1971، في القاهرة، وهو الابن الأوسط لعائلة مكونة من 3 أبناء، درس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حتى حصل على البكالوريوس، ثم اتجه لدراسة الفن والتمثيل في العديد من الورش الفنية، بدعم من الفنان الكبير محمود حميدة.


كان يعمل في مجال السياحة، قبل اتجاهه إلى العمل كموديل إعلانات، حيث ظهر لأول مرة على الشاشة في أغنية "لما جت عينك في عيني"، مع الفنانة أصالة، وهو ما كان بمكانة بداية طريق الشهرة بالنسبة له.


في عام 1988 رشحته المخرجة "إيناس الدغيدي" للمشاركة بدور صغير في فيلم "كلام الليل"، ورغم أن الدور كان ثانويًا، إلا أنه نجح من خلاله أن يقتحم عالم التمثيل ببراعة، حتى قدم بعده العديد من الأدوار الصغيرة في أفلام أخرى، ومنها: "الشرف، وشباب تيك أواي".


حصل الفنان أحمد عز، على البطولة المُطلقة، للمرة الأولى، في السينما، من خلال فيلم "مذكرات مراهقة"، مع الفنانة هند صبري، ثم قدم بعد ذلك مسلسل "ملك روحي"، مع الفنانة يسرا، وهو العمل الذي وضعه على أول طرق النجومية.


وفي عام 2004، ظهر "عز" في 3 أعمال سينمائية دُفعة واحدة، وهي: "يوم الكرامة، وحب البنات، وسنة أولى نصب"، حتى استطاع أن يُبثت أقدامه بالساحة الفنية بجدارة واستحقاق.


رفض عز، الإطار والقالب الذي فرضه عليه أغلب المخرجين والمؤلفين، وهو "الشاب الرومانسي أو الكوميدي"، ليفاجىء جمهوره عام 2005 بفيلمي "الباحثات عن الحرية، وملاكي إسكندرية"، واللذين اعتمدا على الإثارة والتشويق بشكل كبير.


قدم بعد ذلك العديد من الأفلام الآخرى، ومنها: "بدل فاقد، والثلاثة يشتغلونها، و365 يوم سعادة، ومسجون ترانزيت، وهاتولي راجل، وحلم عزيز، وحب البنات، والشبح والرهينة"، إضافة إلى مشاركته في العديد من الأعمال التلفزيونية، ومن أشهرها: "زيزينا، والأدهم، والإكسلانس، واللص والكتاب".


وعن حياته الأسرية، ففي عام 2014، جاءت الفنانة زينة، ومعها توأم باسم "عز الدين وزين الدين أحمد عز"، مُعلنة أنهما أولادها من الفنان أحمد عز، الأمر الذي رفضه الأخير، حتى تم تحويل الأمر إلى محكمة الأسرة، التي قضت بنسب الطفلين إليه، بعد خضوعه لتحليل "DNA"، كما حُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات.