الناتو: الجيش التركي مازال قويا على الرغم من حملة تطهير

عربي ودولي

 أمين عام الحلف ينس
أمين عام الحلف ينس ستولتن برج - أرشيفية


قال حلف الناتو إن حملة التطهير التي شملت آلاف العسكريين بالجيش التركي في أعقاب الإنقلاب لم تُضعف القوات المسلحة للبلد العضوِّ في الحلف.

وأكد أمين عام الحلف ينس ستولتن برج أنه على يقين باستمرار تركيا شريكا ملتزما وقوي في حلف شمال الاطلسي ، متوقِعا أن يكون رد فعل تركيا على محاولة الانقلاب متناسبا ومتماشيا مع قيم حلف شمال الأطلسي.

واوقف حوالي 60 ألف من جنود الجيش والشرطة والقضاة والموظفين العموميين والمعلمين عن العمل أو جرى اعتقالهم منذ محاولة الانقلاب العسكري مما يزيد التوتر في ارجاء البلد البالغ عدد سكانه 80 مليون نسمة والواقع على الحدود مع سوريا التي تمزقها حرب أهلية. وتركيا حليف أيضا للغرب في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

واحتجز حوالي ثلث الجنرالات العاملين بالجيش التركي والبالغ عددهم نحو 360 جنرالا منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في الخامس عشر من يوليو تموز.

والمرة السابقة التي استخدمت فيها القوات المسلحة القوة للقيام بانقلاب ناجح في تركيا كانت قبل أكثر من 30 عاما.

وعبر وزراء الخارجية الهولندي والالماني والكندي عن القلق بشأن نطاق الحملة التي تشنها السلطات التركية ودعوا أنقرة إلى إحترام سيادة القانون.

وأضاف قائلا "من المهم لنا جميعا أن تستمر تركيا في أن تكون شريكا قويا في حلف الاطلسي لأن تركيا على الحدود مع كل عدم الاستقرار وكل العنف الذي نشهده في العراق وسوريا."

ومتحدثا إلى الصحفيين بعد اجتماع وزراء الدفاع في قاعدة أندروز خارج واشنطن قال وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر إن الاجتماع ركز على ما سيحدث بعد هزيمة داعش من حيث إشاعة الاستقرار وإعادة الاعمار.