بعد فقدان اﻻتصال.. أسطول تركيا الضائع بين نفي أنقرة وجهود البحث الدولي

عربي ودولي

سفن حربية تركية -
سفن حربية تركية - ارشيفية


نفت الحكومة التركية معلومات تناقلتها وسائل إعلام عن فقدان الاتصال بـ14 سفينة حربية تركية بعد وقوع محاولة الانقلاب، فيما سارعت الدول الإقليمية إلى نفي وجود سفن حربية تركية في مياهها

وكانت صحيفة "تايمز"البريطانية قد نقلت خبر فقدان الاتصال بـ14 سفينة حربية بعد الانقلاب الفاشل عن مصادر عسكرية تركيا، فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش لم يتمكن حتى الآن من تحديد مكان وجود مروحيتين وقوة خاصة كانت على متنهما.

وقالت إن أنقرة قلقة من احتمال أن يكون قادة السفن المفقودة التي كانت متواجدة في بحري إيجة والأسود، من مدبري الانقلاب العسكري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية تأكيدها أن الأميرال فيسيل كوسيلي قائد البحرية التركية مازال غير متاح للاتصال معه منذ يوم الجمعة. ومن غير المعروف حتى الآن، ما إذا كان الأميرال أحد مدبري الانقلاب، أو أصبح رهينة في أيدي الانقلابيين على متن إحدى السفن المفقودة.

في هذا الخصوص ذكر مصدر عسكري روسي أن 4 سفن حربية تركية على الأقل، متواجدة حاليا في البحر الأسود، منها سفينتان عند سواحل رومانيا. ونفى المصدر وجود سفن تركية في الموانئ الروسية بالبحر الأسود. كما نفت وزارة الدفاع اليونانية دخول أي سفن تركية للموانئ اليونانية، بينما ذكرت القيادة البحرية لحلف الناتو أنها لم تتلق طلبا من أنقرة بشأن المساعدة في تحديد مكان تواجد السفن المفقودة.

من جانبها ذكرت صحيفة "حريت" التركية، أن مروحيتين عسكريتين مازالتا مفقودتين، بالإضافة إلى اختفاء 25 عنصرا من القوات الخاصة، كانوا على متن المروحيتين في الطريق إلى الفندق في مرمريس، حيث كان يقضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجازته.

وذكرت الصحيفة أن مروحيتين أقلعتا من مكان مجهول وتوجهتا إلى منطقة كثيفة الغابات في مرمريس، مضيفة أن الهدف كان واضحا وهو المشاركة في اقتحام الفندق الذي كان يتواجد فيه أردوغان. لكن لسبب غير معروف، هبطت المروحيتان في منطقة مجهولة. ويعتقد أن عناصر القوات الخاصة الذين كانوا على متن المروحتين لجؤوا إلى الغابة بعد فشل الانقلاب.