نيويورك تايمز: أردوغان وأنصاره أفشلوا الانقلاب انتصارا للدين وليس من أجل الديمقراطية

وتسائلت الصحيفة عن قوة أردوغان بعد الانقلاب، وهل أصبح أكثر قوة أم هو الآن الزعيم الضعيف الذي يجب استيعاب خصومه. 

وقالت الصحيفة إن الكثير من البلاد، بما في ذلك أولئك الذين عارضوا بشدة حكومته، وقفت ضد الانقلاب العسكري باعتباره انتهاكًا للديمقراطية، مجددة آمالها بأن أردوغان سيغتنم هذه اللحظة للوصول عبر العديد من الانقسامات السياسية في تركيا إلى توحيد البلاد.

وأضافت الصحيفة أنه مع مرور الأيام اتضح أن أردوغان وأتباعه يعتبرون الانتصار على الانقلاب هو لحظة انتصار للإسلام السياسي أكثر من أي شئ آخر، مستدلة برأيها على المظاهرات التي أغرقت البلاد ورفع المشاركون فيها في الغالب شعارات دينية وهتافات لدعم أردوغان وليس من أجل الديمقراطية نفسها. 

وتابعت الصحيفة أن دور المساجد في حشد المواطنين للتجمع في الشوارع والتظاهر ضد الانقلاب أقلق العديد من العلمانيين الأتراك، ووصفوه بأنه انحراف تاريخي لمبادئ العلمانية في تركيا حيث أنه من المفترض أن ينفصل الدين عن السياسة.