عميد حاسبات ومعلومات القاهرة: مشاريع التخرج هذا العام تميزت في تنوع الأفكار والتمويل

طلاب وجامعات

جامعة القاهرة - صورة
جامعة القاهرة - صورة أرشيفية


قالت عميد كلية حاسبات ومعلومات بجامعة القاهرة - الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل، إن الكلية انتهت من مناقشة مشاريع التخرج لعام 2016م، والتي تميزت بالمشاريع التطبيقية التي تخدم التنمية المستدامة التكنولوجية، وقد تميزت مشاريع التخرج لقسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية في تنوع الأفكار وتمويل بعض المشاريع من  "أي تاك".


وأشادت "إسماعيل"- في تصريحات صحفية- بالدور الحيوي  الذي تقوم به الكلية في دعم  مشاريع تطبيقية خدمية كعامل محفز للتنمية التكنولوجية المحلية، والدور الذي تقوم به تكنولوجيا المعلومات بما تمتلكه من إمكانات عظيمة للتعجيل بالتقدم البشري وسد الفجوة الرقمية وتطوير مجتمعات المعرفة  ومن العوامل الجوهرية أيضاً لمراقبة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة منها البحث عن المعادن والمياه وأمراض النباتات ومراقبة تغير المناخ والبيوت الذكية والصوبات الزراعية الذكية، إذ تحسن التنبؤ وتقدم المعلومات في الوقت المناسب لأنظمة الإنذار المبكر. 


وأشارت "إسماعيل" إلى أنه يمكن لبيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن تحلل الاتجاهات في التنوع البيولوجي وتطور النظام البيئي، مما يساعد على تخطيط خدمات التخفيف من أجل حماية الأنظمة البيئية الأرضية واستدامة استخدامها، مؤكدة أنهم يقفون على أعتاب فرصة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.


وأوضحت عميد حاسبات ومعلومات بجامعة القاهرة، أن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات دور هام ومتميز تؤديه في تحقيق هذا المستقبل، وتقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أوجه تآزر مهمة تتقاطع مع مختلف القطاعات، وكان من أهداف الكلية طرح مشاريع طلابية هادفة والتي تخدم احتياجات استراتيجية أو تلك المتطلبات ذات المردود الاقتصادي. ولما كان لبعض من تلك الأنشطة التطبيقية فرصة لإعداد الكوادر المدربة في مجال صناعة الروبوت وأنظمتها الذكية، وكان لبعضها الآخر هدفاً مباشراً لخدمة الجهات ذات العلاقة بهذه التقنية وجاءت المشاريع على نحو يخدم هذه الاستراتيجية.




وأكد الدكتور أبوالعلا حسنين – الأستاذ بقسم تكنولوجيا المعلومات، على أن أهم المشاريع هي مشاريع مراقبة أمراض النباتات والصوب الزراعية الذكية، والبحث عن المعادن من خلال الانبعاث للمجالات المغناطسية وروبوت يتحرك بالإيمائات الحركية التي تخدم صناعة التكنولوجيا المساعدة لخدمة ذوي الإعاقة، ومراقبة نمو النباتات من خلال  الصوب الزراعية الذكية والبيوت الذكية التي تدار بالأنظمة الذكية، حيث تعد أنظمة الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة المتطورة وذات استخدامات متعددة.

وتابع "حسنين" أنها تعتمد في أساسها غللا التعرف الذكي بالمحيط الخارجي والتفاعل معه تبعاً لذلك. وقد وظفت تلك التقنية لخدمة التكنلوجيا الروبوت التي تبنتها لأول مرة حاسبات القاهرة.