جدل في بريطانيا بعد تعيين "بوريس جونسون" وزيراً للخارجية

عربي ودولي

تيريزا ماي وبوريس
تيريزا ماي وبوريس جونسون


أثار تعيين عمدة لندن السابق "بوريس جونسون" لحقبة الخارجية في حكومة "تيريزا ماي" الجديدة، الجدل لكونه شخصية مثيرة للانقسام، بينما يبرر أخرون ذلك بأنه أحد الوجوه المنادية بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي المهمة الأولى لرئيسة الوزراء الجديدة بعد تنحي كاميرون.

 

ونشرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، مقالاً ساخراُ لرسالة اعتذار لباقي دول العالم عن تولي "جونسون" حقبة الخارجية، التي تمثّل حلقة الربط بين بريطانيا ومحيطها الأوروبي والعالم.

 

وأشارت "اندبندنت" إلى أن  "جونسون" يعود مرة أخرى للسياسة بعد رئاسة بلدية لندن لمدة 8 سنوات حتى مطلع العام الجاري، وهو يعد مهندس حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

 وهو معروف بشخصيته الجدلية بعد إهانة "الأمير فيليب" عدد من المرات، وكذلك انتقاد باراك أوباما، بأنه  "نصف كيني"، بينما امتدح بشار الأسد، وألقى قصيدة مسيئة للرئيس التركي "رجب أردوغان".