النقيب "الكومي" يروي عن أصعب اللحظات التى عاشها أثناء انفجار مدرعته بالعريش

توك شو

النقيب محمود الكومي
النقيب محمود الكومي


روي النقيب محمود محمد الكومي، الذى فقد رجليه فى عملية إرهابية بسيناء تفاصيل انفجار المدرعة التى أدت إلى فقدات رجليه وعينه اليمنى، واصفًا اياها بأنها أصعب اللحظات التى عاشها فى حياته، مشيرًا إلى أنه لم يفقد الوعي فى ذلك الوقت.

وأضاف الكومي، خلال لقاء مباشر ببرنامج "على مسؤليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء: "كنت مدرك ما يحدث وحاولت الخروج من المدرعة لم استطع الرؤية بالعين اليمنى ولكن كنت مازالت أري باليسري رغم وجود شظية بها، نظرت على رجلي لقيت فرفيت عظام، قولت ساعتها الحمدلله".

وتابع: "بدأت أزحف على الأرض داخل الرمال حتى وصلت إلى الأسفلت خوفًا من إنفجار المدرعة وبعد ربع ساعة فقدت الرؤية كاملة"، مشيرًا إلى أنه فقد الرؤية كاملة لمدة 13 يومًا حتى إجراء عملية جراحية بلندن.

وتابع: "عينى اليمن مش هتغلى على مصر ولا المصريين".