"Pokemon GO".. لعبة مغامرات حولت الخيال إلى واقع مليء بالحوادث والغرائب (تقرير)

تقارير وحوارات

لعبة Pokemon GO
لعبة Pokemon GO


يبدو أن لعبة "بوكيمون جو"، التي يتم طرحها بشكلٍ تدريجي حول العالم تشهد إقبالًا هائلًا، الأمر الذي دعا الشرطة الأسترالية لإصدار تحذير يوصي المستخدمين بتوخي الحذر أثناء اللعب بها، لاسيما عقب انتشارها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

فكرة الجذب الرئيسية التي تقوم عليها اللعبة، هي أن على اللاعب البحث عن "البوكيمون" واصطياده من خلال التجول والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المحيطة للمستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه.


توقف اللعبة
بعد يوم واحد من انطلاق اللعبة توقفت خدمات الشركة المنتجة للعبة عن الاستجابة نتيجة طلبات التنزيل الهائلة التي وردت على موقع الشركة، مما أدى لعدم القدرة على الاستجابة لهذه الطلبات.

اللعبة التي أعلنت عنها شركة Niantic" " قد بدأت منذ فتره خلال العام الجاري، بشكل تدريجي حيث بدأت في الولايات المتحدة واستراليا، ونيوزيلندا، وكان من المفترض أن تصل  إلى المملكة المتحدة وهولندا ولاحقاً لبقية دول العالم، إلا أن توقف خدمات الشركة؛ إزاء الطلب الهائل عليها.

ورصدت "الفجر"، حوادث حدثت نتيجة هذه اللعبة، والتي كان من بينها الطريف ومنها المؤسف.


العثور على جثة
وفي الولايات المتحدة الأمريكية وجدت اللاعبة "شيلا ويجنس"، التي تبلغ من العمر 19 عاما جثة خلال بحثها عن البوكيمون جو عند أحد الأنهار بالولاية، وقامت بمخابرة الشرطة على الفور.

وفي بيان أصدرته نقطة شرطة "the Fremont county"، المعنية بالحادث أفادت بأن جثة رجل غير معروف قد وجدت بالقرب من النهر ويبدو أن سبب الوفاة كان الغرق.

حادث سير مروع
وتسببت أيضا هذه اللعبة منذ أيام في حادث سير مروع،  فقد قام  "لمار هيكسون"، والبالغ من العمر 26 عاما بإيقاف سيارته أثناء القيادة في وسط الطريق بصورة مفاجئة حتي يقوم بالقبض على البوكيمون جو، مما تسبب في اصطدام عدد من السيارات ببعضها، ولكن لن يسفر عن أي ضحايا.

وعندما سألت الشرطة  "لمار" عن سبب توقفه المفاجئ على الطريق السريع، قال إنه كان يلعب اللعبة  أثناء قيادته لسيارته وفوجئ بظهور البوكيمون جو، فتوقف حتى يمسك به.

وعندما سألت الشرطة أحد سائقي السيارات المتورطة في الحادث، اكتشفت أنه كان يلعب اللعبة وهو الآخر.


أبرز المشكلات التي تسببها اللعبة
بالرغم من أنها اللعبة الأولى لمسلسل الرسوم المتحركة الكلاسيكي إلا أن المطورون لم يستطيعوا الخروج باللعبة خالية من الأعطال التي يكتشفها المستخدمون، مثل اعتماد اللعبة في كل مرة يقوم المستخدم بفتحها على جمع البيانات من البداية

هذا بالإضافة إلى اعتماد اللعبة على العديد من خصائص الهاتف مثل "تحديد الموقع" والإنترنت بجانب كاميرا أثناء اللعب، فأصبح هناك مشكلة وهي التأثير بشكل مباشر على عمر البطارية قصير بشكل ملحوظ.

 ونظرا لاعتماد اللعبة فى المقام الأول على التنقل، فهذا الأمر يدفع المستخدمين للعب أثناء القيادة وعدم الاكتراث بالطريق.

كما تعتبر لعبة بوكيمون جو من ألعاب الإدمان التي يقضى المستخدمون ساعات طويلة في اللعب بها، وليس المشكلة فقط في الوقت الذي تستنزفه اللعبة لكن الأموال أيضا، حيث هناك مجموعة من الأدوات التي قد يحتاجها المستخدم داخل اللعبة تطرحها الشركة بمبالغ تصل إلى 100 دولار أمريكي.