4 عمليات استخباراتية بالكويت لإعادة أم الإرهابي "أبو تراب"

عربي ودولي

الداعشي أبو تراب
الداعشي أبو تراب الكويتي ووالدته


أكد مصدر قضائي رفيع في الكويت أن حصة عبدالله محمد، الموقوفة في قضية الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي مع ابنها علي عمر العصيمي أبو تراب، أدلت باعترافات كاملة وموثقة بانضمامها إلى داعش قبل سنتين في الرقة في سوريا عقب مقتل ابنها عبدالله في عملية انتحارية نفذها في العراق.

ووفقاً لصحيفة "الراي" الكويتية، اليوم الأحد، قال المصدر إن "ما يُشاع عن عدم تورط الأم في الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها أنها عملت في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكرياً ونفسياً، كما انها من شجعت ولدها الصغير عبدالله على الانضمام إلى داعش".

وأفاد المصدر أن المتهمة حصة عبدالله، وابنها علي عمر العصيمي جرت إعادتهما إلى الكويت في عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.

وأوضح أن التركيز في الخطة كان على نقطة ضعف علي، وهي رضيعه من زوجته السورية في الرقة التي كان قد تركها، حيث تم إقناعه بالخروج إلى تركيا مع والدته وابنه.

وأضاف المصدر أن "محاولة استعادة المتهمين نجحت في المرة الرابعة بعد فشلها لثلاث مرات سابقة، وتم تسلمهما على الحدود السورية - التركية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، وإصدار وثائق سفر لهما من سفارة الكويت قبل أن تجري إعادتهما إلى البلاد".

وأكد أن علي العصيمي (ابو تراب) الذي كان ترك دراسته في بريطانيا والتحق بداعش ووالدته حصة اعترفا أمام النيابة بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية.