الإماراتي المعتدى عليه في الولايات المتحدة يطالب بتعويض 200 مليون دولار

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طالب رجل أعمال إماراتي تعرض للضرب والتوقيف من قبل الشرطة الأمريكية بسبب ملابسه العربية، قبل أيام، بمبلغ مالي كبير، عوضاً عن الأضرار التي لحقت به، رافضاً بذلك قبول الاعتذار فقط، الذي تقدمت به الشرطة وعمدة مدينة أفون.


أكد أحمد المنهالي، في حديث مع "العربية نت"، الخميس، أنه "لن يرضى، بأقل من 200 مليون دولار"،  كتعويض عن الأضرار الجسدية والنفسية والمالية، التي سببها له الحادث.


هذا واعتقل المنهالي، في مدينة أفون بولاية أوهايو الأميركية، إثر بلاغ من عاملة الفندق، التي شكت بملابسه العربية (الزي الوطني الإماراتي)، وزعمت بأنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.


 وأوضح المنهالي لـ"العربية نت"، أن رجال الشرطة فتشوا أغراضه بجنون، وألقوا هواتفه على الأرض، ولم يكونوا مسرورين عندما لم يجدوا شيئاً.


ونقلت صحيفة "الخليج تايمز" الإماراتية عن المنهالي، أن الحادث عطّل صفقة تجارية قيمتها 70 مليون دولار مع شركة أدوية في سان دييغو.


وعلى خلفية الحادث، استدعت وزارة الخارجية في دولة الإمارات، نائب السفيرة الأمريكية في أبوظبي، وعبّرت عن استيائها من المعاملة التعسفية التي تعرض لها المواطن الإماراتي، وطلبت توضيحات حول الحادث.