الكوافيرات المتنقلات يهددن "المحال" أثناء العيد

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


خطة أسعار صالونات التجميل تتغير في موسم العيد

الكوافيرات المتنقلة وراء قلة الاقبال على صالونات التجميل في العيد

صالونات التجميل المشهورة تستغل السيدات بدعايا وهمية

ساعات قليلة وينتهي شهر رمضان الكريم ويأتي عيد الفطر المبارك، والذي نجد فيه الكثير من السيدات رسمن لأنفسهن عادات وتقاليد يحرصن على تفعيلها قبيل ساعات من الاحتفال بالعيد، وأهم تلك العادات هي النظافة فبعد أن تنهي السيدة منهم نظاقة بيتها تقوم بتجميل ونظافة نفسها.

وفي هذا التقرير تتجول «الفجر» بين صالونات تجميل السيدات «الكوافيرات» لترصد كيفية إستقبال السيدات والفتيات الصغيرات للعيد.

عادة الاقبال المتزايد

في البداية قالت صاحبة أحد الكوافيرات الصغيرة بحي العمرانية  «رانيا إبراهيم» إن صالونات التجميل الخاصة بالسيدات يكون الاقبال عليها ليلة العيد متزايد عشرات الأضعاف من الأيام العادية، حيث أن جميع السيدات وحتى الفتيات الصغيرات يقومن بالذهاب للكوافيرات لمحاولة تجميل أنفسهم للاحتفال بالعيد، مشيرة إلى أنهم يقومون بمحاولة تغطية الضغط الكبير من الاقبال المتزايد من خلال تعليم عدد من الفتيات لحمل العبأ معهم، موضحة أن في كل كوافير تتم زيادة الأسعار عن الأيام العادية نظراً للضغط الذي يعيشه الجميع بسبب الاقبال الكثيف.

زيادة خطة الأسعار في كل عيد

وقالت أمال عبد النعيم 38 عاماً: «انا بتعامل مع الكوافير هنا من عشر سنين وطول الوقت ده الاقبال بيكون متزايد في فترات الأعياد، وخطة أسعار الكوافير بتتجدد وتغلى مع كل موسم عيد، عادة عدد العاملات في الكوافير بيزيد في الأعياد لتغطية نسبة الاقبال المتزايد..الزيادة بتكون عند مصففي الشعر فيه كتير من السيدات والفتيات حريصات على تغيير شكل شعرهم في العيد..فيه بعض صالونات التجميل بتستغل موقف الزحام الشديد وبتزود من خطة أسعارها ضعف الزيادة الطبيعية اللي بتزودها كل صالونات التجميل».
الكوافيرات المتنقلة وراء قلة الاقبال

وعن مقارنة إقبال العام بالكوافيرات عن الأعوام الماضية تقول نعمة محمد أحد العاملات بصالون تجميل صغير في حي إمبابة، أن إقبال العام أقل من الأعوام الماضية، وقد أرجعت السبب لإمتهان الكثيرين لتلك المهنة، حيث قالت: «كل اللي مش لاقي يشغل يروح يفتح كوافير ويجيبله كام بنت معندهمش خبرة ولا دراسة ويتعلموا في الناس ومن كثرة الكوافيرات والعاملات بها فالاقبال اصبح ضعيف حيث أنه أصبح مقسم على الجميع، كما ارجعت سبب تراجع الاقبال لوجود الكوافيرات المتنقلة، وهي السيدات التي تقوم لأعمال التجميل ولكن تكون متنقلة في البيوت.

خدمة متميزة ومنتجات نظيفة

فيما قالت نهى محمود مسئولة بأحد مراكز التجميل المشهورة بمدينة نصر، أن المركز به إقبال طوال العام ولكن الاقبال يكون متزايد في الأعياد، نظراً لعادة الكثير من السيدات في بدء احتفالها بالعيد من داخل الكوافير من خلال نظافتها والاهتمام بنفسها، مضيفة: «بعض السيدات تأتي لمركز التجميل في العيد لتغيير اللوك الخاص بها، فمنهم من تلجأ لقص شعرها أو صبغته، ومنهم من تقوم بفرد شعرها بواسطة منتجات فرد الشعر كالبروتين والبوتكس، ومنهم من تقوم بعمل التاتو أو رسم الحنة على الجسم، هذا بجانب ماسكات الوجه والجسم وغيرهم من الاشياء التي تحرص السيدات على تجديد وتغيير نفسها بهم في ليلة العيد لتستقبل العيد بطلّة مختلفة عما كانت عليه..ولكل لوك ثمنه الخاص به ونحن في مركزنا نقوم بخدمة ممتازة ومنتجات نظيفة لضمان سمعة المركز».

الفرق بين الكوافير المغمور والمشهور

وأضافت أحد المساعدات لصالون تجميل شعبي بالجيزة، تدعى أية سعيد، أنها كانت تعمل بصالون تجميل للسيدات كبير ومشهور وتعمل الآن بكوافير صغير بالجيزة، فقالت: «مفيش فرق بين الكوافير الكبير والصغير، المنتجات والمعدات اللي بيتم استخدمها في التنظيف أو فرد الشعر لم تختلف كل ما في الأمر أن الكوافيرات الكبيرة بتروج لنفسها كتير وتستغل السيدات، فلو في كوافير صغير البنت هتدفع نظافة شخصية ليها 200 جنية فالكوافير الكبير هتدفع 1000 وبنفس المنتجات والمعدات..هما بيضحكوا على الناس بالظاهر، لكن بالعكس ممكن خدمة كوافير صغير مع بنت عندها خبرة في المجال تكون افضل مليون مرة من الخدمة في كوافير كبير».