عمرو خالد: بهذه الطريقة تكون ليلة القدر بداية جديدة فى حياتك

أخبار مصر

عمرو خالد ـ صورة
عمرو خالد ـ صورة أرشيفية


حث الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، على قيام "ليلة القدر" التي رفع الله قدرها ومنزلتها فجعلها تعادل عبادة 84 سنة، تأسيًا بالنبي صلى الله وعليه وسلم، عن طريق الصلاة في جوف الليل، بالسجود إلى الخالق، بالتوجه إليه بدعاء حار، وبقلب خاشع، وبصر يغض، ولسان يحفظ، وشحناء تزال.

وقال "خالد" في الحلقة السادسة والعشرين من برنامجه الرمضاني "طريق للحياة" على قناة "إم بي سي مصر"، إن الإنسان في هذه الليلة يحتاج إلى أن يجدد عهوده ووعوده وأهدافه مع الله، حتى تكون بداية جديدة في حياته، بأمل جديد وعهد جديد ينظر منها إلى نافذة الحياة وليس إلى الأخرة فقط، وأن يعيد الفاعلية في ثلاثة أمور: العلاقة مع الله والعلاقة مع الناس والعلاقة مع الحياة والنجاح.

وأضاف: "شرف هذه الليلة، وعظمتها، وثوابها يفوق قدرة البشر على الاستيعاب، فمهما تصورت وحاولت أن تستوعب قدر هذه الليلة، فقيمتها وقدرها وثوابها يفوق استيعابنا، ليس هذا فحسب، ففيها تقدر الأرزاق، والآجال (شقي أم سعيد، ورزقك وأجلك يقدر ولمدة سنة).

وأشار إلى أن الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا"، لافتًا إلى ان السر الحقيقي في كلمة العفو التي تكررت 3 مرات في هذا الدعاء، فاسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضي، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا عفوًا دون سؤال منهم.

وذكر الداعية الإسلامى، أن "ثواب ليلة القدر خير من ألف شهر، أي 84 سنة، وهو متوسط عمر بني آدم، كأن هذه الليلة أفضل من عمر الإنسان كله، "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، فركعتان في هذه الليلة، وتساقط الدموع من عينيك، وتقبيل يد والديك، والصدقة، وصلة الرحم، والأخوة في الله، وكل الدروس التي مضت، تملأ  كفة الحسنات في هذه الليلة بما يعادل 84 سنة من العبادة".

وأوضح "خالد" أن "الدعاء في هذه الليلة مستجاب، يقول سفيان الثوري: والله الدعاء في هذه الليالي أحب إليّ من الصلاة لأنني متأكد متيقن أن الله سيستجيب. ليلة عتق ليس كغيرها من ليالي رمضان. فهي ليلة عتق من النار والفوز بالجنة.

 واختتم ناصحًا: "احرص على ليلة القدر، وعلى قيامها وصلاتها ودعائها ولا تنسَ دعاء النبى فى هذه الليلة: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنّا".