في ذكراها الثالثة.. إعلاميون أصابتهم لعنة 30 يونيو

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 
بعد الأزمة والجدل الكبير الذي أثير بسبب ترحيل الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، مقدمة برنامج الصورة الكاملة على فضائية On tv، فتحت «الفجر» ملف الإعلاميين الذين تم استبعادهم أو اختاروا بإراداتهم الابتعاد عن المشهد ووقف برامجهم عقب ثورة 30 يونيو، فنجد من تم إجباره على وقف برنامجه، ومنهم من سعى لذلك لاستيائه من سياسات ما بعد 30 يونيو .
 
ليليان داوود، ليست الإعلامية الأولى التي وقف برنامجها، ولكن سبقها عدد من الإعلاميين رصدتهم «الفجر» في هذا التقرير:






ليليان داوود.. انتقاد وزارة الداخلية
ليليان داوود، مقدمة برنامج الصورة الكاملة على فضائية  On tv، تم وقف برنامجها، واقتحام منزلها واقتيادها للتحقيق قبل ترحيلها، وكان ذلك بعدما انتقدت «ليليان» وزارة الداخلية عبر برنامجها وأيضًا ما كتبته على صفحتها الشخصية على موقع "تويتر" دفاعًا عن  متظاهري الشورى بعد الحكم بحسبهم خمس سنوات، حيث كتبت :«شباب ما تخلو شيء يحبطكم، الشعب دا ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا يحاول سلبها منكم، اتمسكوا بيها»، وعلقت على الهجوم الذي تم توجيهه إليها قائلة أضافت : مش عاجبه هو يمشي، نقطة ع السطر.

وفي نفس اليوم الذي أعلنت خلاله انتهاء تعاقدها مع On tv كشف زوجها أن قوات الأمن ذهبت لمنزلها وألقت القبض عليها، ومن ثم ترحلها إلى بلدها لبنان.
 






باسم يوسف.. «السخرية من الرئيس»
 وكان من أبرز الإعلاميين الذين ابتعدوا عن الساحة بعد ثورة 30 يونيو كان الإعلامي الساخر باسم يوسف، فتميّز باسم يوسف ببرنامجه «البرنامج» الذي يقوم بالسخرية من مواقف قيادات الدولة حتى رئيسها وكان كثيراً ما يقوم بالسخرية من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكن بعد عزله من الحكم تبدل الأمر بعد ترشح الرئيس السيسي للحكم، فبعد أول حلقة تناول خلالها "السيسي" فعلى الفور تم وقف برنامجه نهائيا وبعدها سافر من مصر ولم يعود حتى الآن.






 
ريم ماجد.. «فض رابعة»
وفي مايو الماضي تم وقف برنامج الإعلامية «ريم ماجد» بلدنا بالمصري المذاع على On tv ومنعها من تقديم برنامجها والظهور في أي قناة مصرية، ونشر وقتها أن جهات سيادية وراء هذا القرار، بسبب حلقة عرضتها ريم عن فض اعتصام رابعة العدوية، حيث نشرت خلالها فيديو يحوي عدد الجثث داخل ميدان رابعة وبه أيضاً شهادة من إحدى الصحفيات تبرئ فيها الإخوان.
 
وعن تعليقها عن وقف برنامجها قالت الإعلامية ريم ماجد إنها توقفت عن العمل لأنها تعتبر أن «نصف الحقيقة كذب»، مشيرة إلى أنها ممنوعه من الظهور بأي قناة مصرية.
 






 
يسري فودة.. «الاستياء من العملية السياسية بعد ثورة 30 يونيو»
أما الإعلامي يسري فودة فقد تخلى عن تقديم برنامجه «آخر كلام» بإرادته من بعد ثورة 30 يونيو والتي لم تكن من وجهة نظره ثورة، حيث أنه خرج في أحد تصريحاته يقول أنه لا يعتبر أن الشعب قام بثورة غير 25 يناير، وأما عن وقف برنامجه فجاء تعبيراً عن حالة الاستياء التي شعر بها بعد 30 يونيو من تغيّر العملية السياسية للأسوأ، ووضح في تصريح له عن سبب وقفه لبرنامجه قائلاً: «أنا لا اريد ان أصل لمرحلة الصدام.. ممكن أطلع واعمل بطل في شيء لا أريد تسميته باللعبة، بل هو اكثر خطورة من ذلك، أنا وصلت للحد الأدنى وأي خطوة أخرى سأضطر ان اضحى بما لا أريد أن أضحي به».
 







محمود سعد.. «الإساءة للرئيس والجيش»
وتضمنت قائمة الإعلاميين الذيا ابتعدوا عن الظهور الإعلامي من بعد ثورة 30 يونيو، الإعلامي محمود سعد، الذي اختار أن يتوقف عن تقديم برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة النهار، وتعددت الأسباب فهناك من قال إنه استبعد بسبب الجيش، حيث أن الأسباب تعود إلى حلقة كان يستضيف فيها محمود سعد الدكتورة منال زكريا، وخلال الحلقة تحدثت عن هزيمة الجيش في النكسة وتم تفسير كلامها على أنه سخرية من الجيش وقياداته وبسبب الحلقة وقعت خلافات بين محمود سعد وقيادات القناة مما جعله يقرر الابتعاد.
 
وهناك من قال إنه منع من الظهور على شاشات الفضائيات بسبب إساءته للرئيس السيسي، حيث أنه قام ذات مرة بنشر صورة للرئيس عندما كان وزيرًا للدفاع ومعه عدد من الشباب، وعلق على الصورة قائلاً: «السيسي أصبح رئيس والشباب في السجون».
 
وهذا وعلق الإعلامي محمود سعد، عقب آخر ظهور له ببرنامجه على قراره بالانسحاب من تقديمه قائلا إنه غير راض عن الحالة التى يعيشها الآن، ولكنه ومع كل هذا يشعر بالراحة النفسية والسعادة، مضيفا : "المشاهدون يعلمون تماما الأسباب الحقيقية وراء عدم الظهور على شاشات الفضائيات".

وأضاف «سعد» خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك »، أنه لن يعلق على الأحداث الجارية بالساحة السياسية الآن، موضحا أنه لا يرغب في الظهور مرة أخرى على شاشات الفضائيات.







القرموطي..«سياسة أبو هشيمة»
 وبعد 7 أعوام مع قناة أون تي في، أنهى جابر القرموطي عقده مع القناة، وترددت الشائعات حول السبب وراء إنهاء عقد القرموطي وهو سياسة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة التي لا تتماشى مع القرموطي، بعد أن قام بشراء أسهم القناة من رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وعلق القرموطي، على إنهاء عقده قائلاً: «لا وجود لأي خلافات مع إدارة القناة الجديدة التي تعاملت معها بكل احترام، واتمنى لهم النجاح والتوفيق، والحقيقة أن سبب خروجنا هو احتياجي أنا وطاقم العمل لـ"عتبة جديدة" تناسب شكل البرنامج وتقدم طرحًا مميزًا للجمهور».