هاآرتس: اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل لا يخدم طموحات غزة

العدو الصهيوني

قطاع غزة
قطاع غزة


قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، إن اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل لم يؤثر على سيطرة تل أبيب على قطاع غزة أو تخفيف الحصار البحري عنها، الذي كان أحد مطالب تركيا.

 

بينما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل وافقت على إدخال مواد البناء لتشييد منازل وبناء مستشفى، مشيرة إلى رفض نتنياهو الفرصة لبدء عملية حقيقية لإعادة إعمار غزة.

 

ويأتي ذلك رغم تصريحات مسؤولين إسرائيليين بارزين منذ عامين بأن إعادة إعمار غزة يخدم الامن القومي لإسرائيل، ورغم اعتراف الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين رفلين" بأن ما يحدث بغزة كارثة إنسانية، وفقاً للصحيفة.

 

وتوصل الطرفان اللذان كانا حليفين وثيقين في الماضي إلى اتفاق، أمس الأحد، بعد صدع في العلاقات استمر على مدار ستة أعوام، على خلفية قتل البحرية الإسرائيلية عشرة نشطاء أتراك داعمين للفلسطينيين حاولوا الإبحار باتجاه قطاع غزة المحاصر عام 2010.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، إن اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع تركيا لن يؤثر على الحصار البحري الإسرائيلي لغزة، كما أشاد بالاتفاق الذي "يفتح الطريق أمام إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا عبر تركيا".


ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم"، اليوم أن اتفاق المصالحة مع إسرائيل  بمثابة طوق نجاة للقطاع.

 

كما أشار "يلدريم" إلى أن الأولوية الأن حل مشكلتي الكهرباء والمياه بالقطاع، وأنهم سيواصلون بناء مستشفى الصداقة التركي وبناء المنازل بغزة والمنطقة الصناعية في جنين بالضفة الغربية.

 

وأكد رئيس الحكومة التركية، أنه سيتم من خلال الاتفاق تبادل فتح السفارت بين الجانبين، وتعويض ضحايا الهجوم على سفينة "مرمرة" التركية بقيمة 20 مليون دولار.