5 أسباب دفعت بريطانيا للتخلي عن الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي


يشهد العالم حالة من الخوف إثر تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما أثار حالة من اللغط عن أسباب وتداعيات هذا الانسحاب لما له من عواقب وخيمة على كبرى الاقتصاديات العالمية.. يأتي هذا الانفصال في ظل تحذيرات كثيرة من تراجع حركة التجارة العالمية وركود قطاعات الأعمال، ونستعرض فيما يلي أبرز 5 أسباب دفعت بريطانيا للتخلى عن عضويتها في الاتحاد الأوروبي:

 التحديات الاقتصادية والازمة العالمية: خلال العقد المنصرم عاشت الاقتصادات الكبرى أزمة مالية واقتصادية ثقيلة وما زالت تبعاتها تؤثر حتى الان، طريقة تعامل المؤسسات الكبرى وراسمو السياسات المالية حول العالم شابها الكثير من عدم الكفاءة.

 فشل الاتحاد الاوروبي من خلال ذراعه المالي المتمثل بالبنك المركزي الاوروبي (ECB)، في حل معظلات هيكلية في الاقتصادات الاوروبية كمعدلات البطالة المرتفعة وتدني معدلات الفائدة وصولا الى اعتماد الفائدة السلبية والفشل في الوصول الى أهداف نمو اسعار المستهلكين (التضخم) الى مستويات 2%. كل هذا جعل الجميع أمام استحقاق المساءلة القاسية من قبل مجتمعاتها.
 
التفاوت في الاداء الاقتصادي: حين فشل الاتحاد الاوروبي في تمكين الدول الصغيرة في بولندا وقبرص وهنغاريا واليونان  من تحقيق معدلات نمو اقتصادي نموذجي دفع اعداد ضخمة من سكان أوروبا الشرقية الفقيرة للبحث عن الوظائف في اوروبا الغربية وبالاخص بريطانيا بسبب برامج الضمان الاجتماعي المتبعة في هذه الدول.

اليسار الأوروبي: مع سيطرة أقطاب اليسار الاوروبي على مفاصل المفوضية الاوروبية في بروكسل والبنك المركزي الاوروبي في فرانكفورت، أصبح الفساد سمة بارزة في التعامل الأوروبي.
 
النموذج السويسري: سويسرا بلد ليس عضوًا في الاتحاد الأوروبي لكنها تملك معدلات نمو اقتصادي وناتجًا إجماليًا محليًا أفضل من المملكة المتحدة ومعدلات بطالة اقل من المملكة المتحدة وعملة أقوى من الجنيه الاسترليني.