غداً.. إسبانيا أمام مفترق طرق جديد بعقد ثاني انتخابات تشريعية خلال 6 أشهر

عربي ودولي

رئيس الحكومة الإسباني
رئيس الحكومة الإسباني


يتوّجه الناخبون الإسبان غداً لصناديق الاقتراع مجدداً لاختيار حكومة جديدة بعد فشل انتخابات 20 ديسمبر في إفراز حكومة أغلبية، والتي قضت على سيطرة الثنائية التقليدية للحزبين "الشعبي، والاستراكي".

 

وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز الحزب الشعبي بقيادة المكلف بمهام رئيس الحكومة "ماريانو راخوي"، لكن بدون الحصول على الأغلبية المطلقة لتشكيل حكومة، مما يضع البلاد أمام السيناريو السابق، باستثناء تقدم تحالف اليسار المتحد بقيادة حزب "بوديموس"، ثم يليه الحزب الاشتراكي العريق، وأخيراً يحل حزب "ثيودادانوس".

 

وتعد تلك الانتخابات العامة هي الـ13 في تاريخ الديموقراطية الحديثة منذ نهاية الديكتاتورية على يد "فرانكو"، والذي أسّس نظام ملكية بريطانية بتنصيب الملك خوان كارلوس عام 1975، وإنشاء دستور مدني قبل رحيله