مفاجأة.. وثائق تكشف قيام شركة فرنسية بدفع ضرائب لـ"داعش" في سوريا

وذكرت الصحيفة أن الشركة الفرنسية دفعت الضرائب لـ"داعش" لحماية أعمال إنتاج الأسمنت في المصنع الذي أصبح الان قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الغربية. 

الشركة، التي تقول إن أولوياتها دائما هو ضمان سلامة وأمن موظفيها، اشترت المصنع في عام 2007 قبل بدء الحرب هناك في عام 2011.

وكتبت صحيفة لوموند الفرنسية: "حتى عام 2013، استمر المصنع في الإنتاج على الرغم من عدم الاستقرار المتزايد في المنطقة بسبب الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011."

وذكرت صحيفة لوموند انها اطلعت على الرسائل المرسلة من قبل مديري شركة لافارج الفرنسية في سوريا والتي كشفت عن الترتيبات التي جعلت لافارج تتفق مع الجماعة الإرهابية لمواصلة الإنتاج حتى 19 سبتمبر 2014".

ووفقا لصحيفة لوموند، تظهر الرسائل التي مقرها باريس أن مسئولو مصنع لافارج كانوا على بينة من الترتيبات.