أنصار "داعش" يباركون تفجير الرقبان الإرهابي بالأردن

عربي ودولي

جنود اردنيين - ارشيفية
جنود اردنيين - ارشيفية


بارك أنصار تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم على نقطة لقوات حرس الحدود الأردنية على الحدود مع سوريا، فجر اليوم الثلاثاء، والذي خلف عدداً من القتلى والجرحى بصفوف الجيش الأردن.

ورغم عدم تبني التنظيم، حتى الآن للهجوم، أيد أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم على أولى الدول التي أعلنت الحرب على تنظيمهم. وفق ما جاء بموقع "24"

وقال عبد خالد، وهو أحد انصار التنظيم على صفحته على موقع تويتر فرحاً بالعملية "رغم كل الجبهات التي يحارب فيها داعش، أظن أن لديه فائض من المقاتلين لذلك نراه اليوم يفتح جبهة جديدة ضد الأردن".

أما أبو حمزة المصري الذي تناقل شعار التنظيم الأشهر "باقية وتتمدد" على أخبار الهجوم الإرهابي، يرى أن تنظيمهم قادر على مواجهة جميع دول المنطقة دفعة واحدة.

وقال حساب آخر لمناصر للتنظيم يدعى أبو طلحة: "بعد أن ضربنا الجيش السوري والعراقي والمصري حان الآن موعد الجيش الأردن (...) 6 قتلى و14 جريحاً بعملية واحدة"، ووعد حساب يحمل اسم الخلافة الأردنيين بمزيد من العمليات بالأيام القادمة.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن الأردن يبحث وقف إنشاء أي مخيم جديد للاجئيين السوريين على الأراضي الأردنية.

وأعلنت إغلاق الحدود الشمالية وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، بعد استشهاد 6 من منتسبي القوات المسلحة ومرتبات الأمن العام والدفاع المدني وإصابة 14 آخرين، إثر هجوم بسيارة مفخخة على الساتر الحدودي في منطقة الركبان الحدودية.

وأعرب سوريون عن قلقهم بعد الإجراءات التي أعلن الأردن عن اتخاذها والتي شملت إغلاق الحدود والتعامل مع أي آلية أو تحركات على أنها معادية دون تنسيق مسبق.

وقال الناشط السوري المعارض بمحافظة درعا أحمد العدنان في اتصال مع 24 إن: "لا نعرف ما هدف الضلاليون بتنفيذهم الهجوم على نقطة لتقديم الخدمة الإنسانية للاجئين السوريين، هل هو التضييق على اللاجئين السوريين".

من جهته قال حساب للاجئ سوري يدعى يوسف "رغم معاناة أهلنا في مخيم الركبان (رقبان)، تأتي مفخخات الظلاميين لتضرب مركزاً أمنياً لخدمة اللاجئين على الحدود السورية الأردنية" .