وزير الداخلية العراقي يجتمع بقيادات أمنية والحشد الشعبي لاستكمال تحرير الفلوجة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 اجتمع وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان مع قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت وقائد قوات الرد السريع اللواء ثامر الحسيني، بحضور الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية هادي العامري ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، حيث ناقش الاجتماع الخطط الكفيلة بإنهاء تواجد تنظيم(داعش) الإرهابي بشكل كامل في الفلوجة شرقي الأنبار.


وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، اليوم الأحد، أن الاجتماع أكد أهمية التنسيق بين القوات الأمنية والعشائر من أجل تطهير الأحياء المتبقية في الفلوجة من عناصر داعش بأقل الخسائر بعد السيطرة على مركز المدينة يوم الجمعة الماضي.


ومن جانبه، قال قائد "عمليات تحرير الفلوجة" الفريق عبد الوهاب الساعدي إن قوات الشرطة المحلية بالأنبار ستتولى مهام التأمين ومسك الأرض في الفلوجة بعد خروج انتهاء مهمة قوات"مكافحة الإرهاب".
وأشار الساعدي إلى أن قوات "مكافحة الإرهاب" تواصل معالجة جيوب تنظيم(داعش) في الفلوجة، وان السلاح الهندسي شرع في إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر التنظيم بالمدينة.


وكانت عملية "كسر الإرهاب" لتحرير الفلوجة انطلقت فجر يوم الإثنين 23 مايو الماضى بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية والتدخل السريع والحشد الشعبي والعشائري وشرطة الأنبار بإسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولي.

 وتمكنت القوات العراقية في المرحلة الأولي والثانية للعملية من تطويق مدينة الفلوجة وعزلها عن محيطها بالكامل وتحرير قضاء الكرمة شرقا والسجر شمالا والنعيمية جنوبا والبوشجل والصقلاوية غربا.


 وبدأت المرحلة الثالثة من اقتحام الفلوجة بعد أسبوع من بدء العمليات بواسطة قوات "مكافحة الإرهاب" من المحورين الجنوبي والشرقي مدعومة بقوات الجيش وشرطة طوارىء الأنبار وحررت "المجمع الحكومي" بمركز المدينة في حي نزال يوم17 يونيو الجارى إضافة إلى أحياء الشهداء والصناعي والأندلس وجبيل والرسالة والخضراء وتعمل بحي الضباط الأولي بعد تحرير مستشفي الفلوجة العام، إلا أنه بقيت أحياء شمالي الفلوجة بيد التنظيم وهي: العسكري والشرطة والجولان والمعلمين والمهندسين والوحدة والجمهورية ويتركز بها العدد كبير من المدنيين.