بالتفاصيل.. تعرف على أقوى الصفقات العسكرية بين مصر وروسيا في 2017

تقارير وحوارات

الرئيسان المصرى والروسي
الرئيسان المصرى والروسي





تنتظر مصر مطلع عام 2017 القادم توقيع أكبر الصفقات العسكرية مع دولة روسيا، لتشمل عددًا من الطائرات الحربية المقاتلة، وأخرى مروحية، بالإضافة إلى منظومة دفاع جوي متطور، وقطع بحرية مقاتلة لسلاح البحرية المصرية.

 ويأتي ذلك في إطار التعاون العسكري المشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الصديقة وتوطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، انطلاقاً من رؤية واستراتيجية مصر التي اعتمدتها بعدم الاعتماد على دولة بعينها، في الحصول على السلاح والمعدات للمؤسسة العسكرية، وتنويع صفقاتها العسكرية بين الدول الكبرى، لضمان استقلالية قرارها وسيادتها وتحقيقاً لمبدأ حماية الأمن القومي المصري .

تحديث معدات المؤسسة العسكرية
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في آخر اجتماع له مع الفريق أول صدقي صبحى، وزير الدفاع والانتاج الحربي، بقصر الاتحادية، شدد على ضرورة استمرار تحديث قدرات ومعدات المؤسسة العسكرية بشكل دائم ومستمر، لضمان تفوق المؤسسة العسكرية وترتيبها وسط جيوش العالم ، واستمرار كفاءتها القتالية في حروبها ضد الارهاب .

" السوخوي 35 "
وتعتبر أولى الصفقات العسكرية القوية التي تنتظر مصر توقيعها في مطلع العام القادم " السوخوي 35 " متعددة المهام مع امكانيات جيدة في تنفيذ عدد من المهام الفرعية مثل الهجوم الأرضي باستخدام القنابل الموجهة والغير موجهة أو الصواريخ وتتميز " السوخوى " بمدى قتالي جيد حيث تصل الى مدى 4500 كم إلي جانب  خزانات وقود اضافية باستخدام الوقود الداخلي فقط للطائرة وتتمتع " السوخوى 35 " بمناورة عالية وقوية يساعدها في ذلك نظام الطيران المتطور، مما يجعلها زراعاً طولياً جديدة للقوات المسلحة المصرية إلي جانب الرافال، ويرفع رصيد سلاح الجوية المصري من الطائرات المقاتلة الحربية متعددة المهام .

"الكاموف كا 52"
أما الطائرات المروحية المقاتلة المنتظر توقيع صفقتها مع روسيا هي الطائرة "الكاموف كا 52" وهي مروحية روسية هجومية تستخدم من قبل الجيش الروسي، وهي أول مروحية في العالم بكرسيين قابلين للقذف، وكرسيي الطيارين فيها متجاورين، وهو ما لا يتوفر في أي مروحية أخرى، وتتمتع "الكا 52" بقدرات تسليحية كبيرة، ولها القدرة على حمل 2000 كيلوجرام من الأسلحة موزعة على 6 نقاط تعليق يمكن لـ"الكا 52" أن تصبح مركز قيادة للقوات البرية أو لمجموعات أخرى من المروحيات.

"الكاتران"
وذلك إلى جانب الحصول على طائرة "الكاتران" ضمن الصفقة المنتظرة و النسخة البحرية من المروحية الروسية الهجوميّة " كاموف  52 " المُتخصصة في ضرب الأهداف البرية كالمدرعات والأفراد والأهداف الجوية مُنخفضة السرعة كالطائرات بدون طيار والمروحيات، وتتميز النسخة البحرية بالمواد والطلاء المُعالج ضد التآكل والصدأ للعمل في البيئة البحرية، بجانب شفرات المراوح والأجنحة القابلة للطي لسهولة تخزينها في الحظائر الخاصة داخل السفن وبدأ العمل على تطوير النسخة البحرية من الكاموف عام 2011 بالتزامن مع تعاقد روسيا على حاملتي " الميسترال "من فرنسا واللتان اصبحتا لاحقا من نصيب القوات البحرية المصرية بعد فسخ العقد بين الطرفين عام 2015، وأعلن المسؤولون الروس بأن المروحيات ستعمل على سفنا حربية أخرى بعد فسخ عقد الميسترال مع فرنسا .

منظومة الدفاع الجوي اس 300
أما منظومة الدفاع الجوي المنتظر حصول مصر عليها ضمن الصفقة " اس 300 " المتطورة والتي تتميز بالقدرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة على مسافات بعيدة، وبالتالي فإنها تشكل تحديا لسلاح الجو الإسرائيلي من الناحية التكنولوجية وتعد من الأنظمة القديرة في العالم خاصة في ميادين الدفاع الجوي ولديها القدرة على رصد وتدمير الصواريخ البالستية، حيث تتميز باحتوائها على رادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدف في نفس الوقت.

 والجدير بالذكر أن  هذه المنظومة اقتنتها العديد من الدول مثل الصين والهند وفيتنام وقبرص وبيلوروسيا وكازاخستان وسلوفاكيا وبلغاريا واليونان والمجر.