سفير أردني سابق: طهران تمنع الدبلوماسيين من الصلاة وتكره العرب

عربي ودولي

السفير السابق لدى
السفير السابق لدى طهران بسام عموش - أرشيفية


قال السفير الأردني الأسبق في طهران بسام العموش، إن السلطات الإيرانية كانت تمنعهم من أداء الصلوات في مُصلى للدبلوماسيين وعائلاتهم في القنصلية السعودية.

وقال العموش في حديث لـ 24 إن السلطات الإيرانية أغلقت المصلى رغم أنه كان خاصاً بالدبلوماسيين، وطلبت من الدبلوماسيين الصلاة في مساجد طهران.

عربي سُني
وأكد السفير العموش المعروف بتصريحاته المناوئة لإيران، أن طهران كاملة لا تحوي مسجداً للسنة، أو مًصلى صغيراً، مُبيناً أن العربي في إيران مكروه لأنه عربي وسني.

ودعا العموش الدول العربية إلى مقاطعة إيران دبلوماسياً واقتصادياً، بعد منع نظام الملالي مواطنيه من أداء فريضة الحج، محذراً في الوقت ذاته من وجود مخططات لاستهداف موسم الحج هذا العام، عبر تابعين لطهران من العراق أو اليمن أو لبنان.

وتساءل العموش عن الإبقاء على العلاقات مع إيران، وهي تتآمر على جميع الدول العربية؟ وتثير القلاقل في البحرين أو الكويت أو السعودية، متسائلاً: "لماذا يتحول الحج إلى أماكن لتصفية الحسابات والمظاهرات".

تغلغل في الأردن
وأشاد السفير العموش، بالسياسة الأردنية التي أدركت مبكراً دور السفراء الإيرانيين المشبوه، وكشفت تنظيماً مُسلحاً رعاه سفير سابق لطهران، ما أدى لجملة من القرارات الدبلوماسية.

يُشار إلى أن العموش أثار عند تعيينه سفيراً في إيران موجة انتقادات، وصرح لبعض الصحف الأردنية باختراق إيران أراضي الأردن أمنياً، فاستُدعي إلى الأردن في 2009.

وقال العموش في تصريحات صحافية إنه أبلغ السلطات الإيرانية عن وجود اختراقات أمنية تجري من قبلهم على الأراضي الأردنية، دون أن يحدد طبيعتها، واستدعته الحكومة بعد ذلك.