5 معلومات قد تجهلها عن المانشافت

الفجر الرياضي

منتخب ألمانيا
منتخب ألمانيا


ماذا تأمل أن تحقق ألمانيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2016)؟ جولة أفق من 5 نقاط تجيب على هذا السؤال.

انتزعت ألمانيا المنهكة بدنياً وذهنياً من حملة مونديال 2014 في البرازيل، حيث توجت باللقب الرابع، في اللحظة الأخيرة صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات بعد مسار فوضوي سقطت خلاله مرتين امام بولندا في وارسو وجمهورية إيرلندا في دبلن.

وفي باريس، يلتقي "المانشافت" مجدداً مع بولندا روبرت ليفاندوفسكي هداف الدوري الألماني مع بايرن ميونخ، وأوكرانيا وإيرلندا الشمالية.

وتهدف ألمانيا في مشاركتها الثانية عشرة إلى إحراز اللقب الرابع في تاريخها (بعد 1972 على حساب الاتحاد السوفياتي 3-0، و1980 على حساب بلجيكا 2-1، و1996 على حساب تشيكيا بالهدف الذهبي 2-1)، والأول منذ 20 عاماً، وأول هدف ذهبي في تاريخ اللعبة سجله أوليفر بيرهوف المدير، الحالي للمنتخب الالماني.

وتسلم يواكيم لوف، مساعد المدرب يورغن كلينسمان في مونديال 2006، الذي استضافته ألمانيا وحلت ثالثة فيه، مهمة الإشراف على المنتخب مباشرة بعد كأس العالم.

وبدأ نصير العلوم التي تعكس ماضيه كلاعب في الدرجة الثانية، بحصد المراكز الشرفية فحل وصيفاً في كأس أوروبا 2008، وثالثاً في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وبلغ نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2012، قبل أن يعلق النجمة الرابعة على قميص المنتخب إثر فوزه باللقب المونديالي الرابع في 2014 في البرازيل بعد 24 من السنين العجاف.

ويحلم إبن الرابعة والخمسين الذي كوفىء مؤخراً بتمديد عقده حتى 2018، بتحقيق الثنائية لألمانيا من خلال إحراز كأس أوروبا في فرنسا قبل استكمال مغامرته بعد سنتين في مونديال روسيا.

وبعد أن خبا نجم القائد الحالي باستيان شفاينشتايغر، ارتفعت أسهم توماس مولر وأصبح العنصر الذي لا يمكن الاستغناء عنه في التشكيلة الألمانية.

ويستطيع مهاجم بايرن ميونخ اللعب في أكثر من مركز، اي في جميع المراكز الهجومية، وخرج من التصفيات كبيراً كأفضل هداف .

ويشبه مولر (26 عاماً) المعروف بقوته البدنية في العالم أجمع، إلى حد كبير النجم الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا في طريقة استخلاص الكرات، ويملك حصيلة دولية ممتازة، إذ سجل 31 هدفاً في 70 مباراة مع منتخب بلاده.

ورغم فقدانه الكثير من الزخم بعد تتويجه في مونديال 2014 في ريو دي جانيرو، يبقى "المانشافت" منتخب بطولة الذي يعرف كيف يستطيع إظهار قدراته مع اقتراب المواعيد الكبرى.

ويستطيع المنتخب الألماني أن يراهن على على الخبرة الدولية لتوماس مولر وطوني كروس ومسعود أوزيل، والحارس العملاق مانويل نوير، أفضل حارس في العالم في السنوات الثلاث الأخيرة.

ويملك المنتخب الألماني أيضاً احتياطياً هائلاً من الشباب خصوصاً مهاجمي خط الوسط.

ولم تستطع المجموعة الحالية تعويض اعتزال المدافعين القائد فيلي لام وبير مرتيساكر، والمهاجم الهداف ميروسلاف كلوزه، ومن هنا يأتي بحث المدرب يواكيم لوف المستمر عن جناحين موثوقين أو حتى العودة الى رأس حربة صريح (رقم 9) في الهجوم مثل ماريو غوميز.

وقد يفتقد المنتخب ايضا الى قائده الكاريزمي باستيان شفاينشتايغر في المباراة الأولى بعد عودته مؤخراً من الإصابة.