من "الرويعي" حتى "التونسي".. الحرائق تضع أسواق الغلابة على صفيح ساخن (صور)

تقارير وحوارات

حرائق الأسواق - أرشيفية
حرائق الأسواق - أرشيفية




شهدت أسواق القاهرة مؤخرًا، عدة حوادث متفرقة تفصلها عن بعضها "أيام"، كان بطلها شهر مايو الماضي الذي استحوذ على نصيب الأسد من الحرائق بعدة أماكن متفرقة بالبلاد وبالأخص منطقة "وسط القاهرة"، وتعددت أسباب تلك الحرائق إلا أن أغلبها "ماس كهربائي" طبقا لتقارير الطب الشرعي، وكان آخرها ما نشب صباح اليوم الأربعاء بسوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة بسبب تزاحم العشش المصنوعة من الأخشاب بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة.

 





وترصد "الفجر" أبرز حوادث الحرائق التي اندلعت على مدار الأيام السابقة وأثارت الجدل حول تكرارها

 حريق الرويعي
كان الحريق الأكثر إثارة، حيث في الـ 9 من مايو، وكان في بادئ الأمر في بعض المتعلقات بسوق الباعة الجائلين، إلا أنه سرعان ما امتد إلى باقي السوق وتصاعدت ألسنة اللهب إلى أحد العقارات، وشب الحريق في فندق الرويعي المكون من 6 طوابق، وقامت الحماية المدنية بإخلاء الفندق، وأسفر حريق العتبة عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وبلغت خسائر الحريق أكثر من 26 مليون جنية فضلا على أن غرفة العمليات بالجيزة تلقت ما يقرب من50 بلاغ براء مختلفة أيضا داخل شقق سكنية ومحلات تجارية ومولات وغيرها.







حريق التربيعة
التهم حريقًا هائلًا عددا من محلات تجارة الأقمشة بمنطقة التربيعة على بعد أمتار من شارع الأزهر، وذلك بعد أيام قليلة من حريق "الرويعي"، لتتواصل حرائق الأسواق التجارية بالقاهرة.

وتقع منطقة "التربيعة"، خلف جامع السلطان "الغوري" مباشرة، وكاد الحريق أن يؤدي لكارثة حقيقية، في حالة وصوله للأبنية والمساجد الأثرية المنتشرة بمنطقة الأزهر، لولا وصول سيارات الحماية المدنية، التي وجدت صعوبة في إطفاء الحريق، الذي استمر لمدة ساعتين تقريباً، بسبب ضيق الشوارع المؤدية للمحلات المحترقة.







حريق سوق الجمعة
وكان آخر هذه الحرائق حريقًا نشب ظهر اليوم حريقًا في سوق الجمعة التهم 50 كشكا وعشة بمنطقة سوق الجمعة بالسيدة عائشة، وجميعهم يحوى كميات من تخزين الموبيليا، والثلاجات.

وقال سكان منطقة السيدة عائشة، إن الحريق الذي نشب صباح اليوم الأربعاء بسوق، تكرر أكثر من مرة بالأعوام الماضية، نتيجة أن تلك المنطقة تحوي الكثير من العشش المصنوعة من الأخشاب، يجعلها قابلة للاشتعال بصورة سهلة.