10 أماكن يُنصح بزيارتها قبل أن يدمرها الاحتباس الحراري

منوعات

10 أماكن يُنصح بزيارتها
10 أماكن يُنصح بزيارتها قبل أن يدمرها الاحتباس الحراري


واجه بعض أشهر الأماكن في العالم خطر التدمير بسبب ارتفاع مستوى البحر، وارتفاع درجات الحرارة والظواهر المناخية الشديدة الناتجة عن تغير المناخ، وذلك وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، واتحاد المواطنين المعنيين.

وقامت هذه المنظمات بجمع قائمة تضم مواقع التراث العالمي المعرضة بشكل خاص للتدمير.

وفيما يلي قائمة تضم 10 أماكن:

حديقة بويندي الوطنية في أوغندا، وهي غابة استوائية تضم أقل بقليل من نصف أعداد الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض والمتبقية في العالم، ويشير تقرير اليونسكو إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وإزالة الغابات يهدد وجود الغوريلا.

على السياح الذين يعشقون الحدائق والنباتات زيارة محمية كيب فلورال في جنوب إفريقيا، إذ تضم الحديقة النباتية الوطنية كيرستينبوش 7000 نوع مختلف من النباتات، كما يُمكن رؤية زهرة جنوب إفريقيا الوطنية الملك بروتي، ويشير تقرير اليونسكو إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الحرائق هناك يضعان المنطقة على حافة الخطر.

وادي قاديشا شمال لبنان، ويضم المكان العديد من الأديرة والصوامع، التي يرجع بعضها إلى الأيام الأولى للمسيحية، كما أن غابة الأرز في نفس المنطقة هي مكان مقدس أيضًا، خاصة منذ استخدام الخشب في تشييد المباني الدينية، ولا يتبقى من أشجار الأرز سوى 5% فحسب في الوقت الحالي، و يشير تقرير اليونسكو إلى أن تغير المناخ سوف يساهم في انخفاض أعداد الأشجار، حيث يؤدي المناخ القاحل إلى هجمات الحشرات على النباتات.

تتكون جزر الصخر جنوب بحيرة بالاو من أكثر من 400 من جزر الحجر الجيري، وما يقرب من 400 نوع من الشعاب المرجانية، يعيش بها 21 ألف ساكن، وقد زارها 160 ألف سائح في عام 2015 وحده، من أجل ممارسة الغوص والغطس في الأساس، إلا أن التلوث وارتفاع درجة حرارة المياه وتحمض المحيطات يؤدي إلى تدمير الشعاب وابيضاض المرجان.

تشتهر حديقة كومودو الوطنية في إندونيسيا باحتوائها على العديد من النظم البيئية المتنوعة، من أشجار المانجروف والشعاب المرجانية وحتى الغابات الإستوائية، كما تشتهر بتنين الكومودو، وهو أكبر الأنواع الحية من السحلية، إلا أن تحمض المحيطات وارتفاع درجات الحرارة يُدمر الشعاب المرجانية في الجزر، كما أن ارتفاع مستوى البحر يُهدد غابات المانجروف.

منتزه يلوستون الوطني في أمريكا هو أول حديقة وطنية في العالم، شُيد عام 1872، ويتسم بالمعالم الطبيعية التي تضم الينابيع الساخنة، البيسون والذئاب والدببة، وقد أدى ارتفاع درجات الحرارة سنويًا إلى تقليل مدة فصل الشتاء، مما نتج عنه قلة الثلج المُذاب وقلة المياه في جداول الحديقة والأنهار، كما شهدت المنطقة انخفاض مساحة الأراضي الرطبة، وزيادة الحرائق التي تُدمر الغابات.

شُيدت مدينة قرطاجية على الساحل الشمالي لمنطقة الكاريبي عام 1533 في البداية كميناء عسكري، لحماية المصالح الإسبانية التجارية في المنطقة، وتحتوي على العديد من المباني الأصلية، مثل الكنائس والمواقع العسكرية، والتي يُمكن زيارتها ورؤيتها حتى الآن في مركز المدينة، إلا أنها معرضة لخطر ارتفاع منسوب البحر بسبب انخفاض المدينة بجوار الساحل.

جزر غالاباغوس في الإكوادور هي عبارة عن أرخبيل يضم 18 جزيرة، تشتهر بكونها المكان الذي عمل فيه العالم تشارلز داروين عام 1835 لدراسة أنواع الحيوانات والنباتات، تضم الجزيرة 500 نبات أصلي، وكذلك الحيوانات بما في ذلك السلاحف العملاقة، وأسود البحر، وطيور البطريق، إلا أن الظواهر المرتبطة بتغير المناخ مثل تيارات النينو أدت إلى انخفاض أعداد الحيوانات، وابيضاض الشعاب المرجانية.

أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة أعداد السياح بالفعل في منطقة “إيلوليسات أيسفورد” في غرينلاند”، والتي تكون مُتجمدة خلال فصل الشتاء، إلا أن السياح يُمكنهم رؤية تصدع الثلج وسقوطه في المحيط في فصل الصيف، ويُمكن لغرينلاند بأكملها أن تذوب خلال الـ 1000 سنة القادمة وفقًا لتقرير منظمة اليونسكو.

تأسست مدينة فينيسيا في القرن الخامس وتحتوي على 18 جزيرة متصلة من خلال القنوات و338 جسرا، وتواجه فينيسيا اليوم خطر ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة أعداد السياح بشكل كبير، مما يجعل الحفاظ على المباني في المدينة أمرًا صعبًا، وقد شهدت مواقع مثل كنيسة القديس بولو ضررًا كبيرًا بالفعل.