للمرة الثانية| ماسبيرو يخطئ في حق "السيسي".. فهل يلجأ للقنوات الخاصة بعد ذلك؟

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة عبر شاشة التلفزيون المصري، حوارًا، مع الإعلامي أسامة كمال، احتفالا بمرور عامين على توليه الحكم، ولم تمر دقائق على بث الحوار المسجل، ليتفاجئ الجميع بالخروج إلى فاصل سريع، وتبين أن مخرج اللقاء أذاع الجزء الثاني من الحوار بدلا من الجزء الأول، وتم تدارك هذا الخطأ الفاضح الذي لا يليق بأهمية الحديث، بالخروج لفاصل لاعادة بث الجزء الأول من الحوار.

  وعلى مدار العامين، تعد هذه المرة الثانية التي يخطأ العاملون في قطاع ماسبيرو في بث حوارات الرئيس، وفي حديث سابق للرئيس أيضا، هاجم عدد من الإعلاميين طريقة الإخراج من حيث السرعة في نقل المشاهد، وعدم ذبط زوايا الكاميرا، حيث ظهر "السيسي" وهو ينظر للجانب الأيمن، ومن المفترض أن يكون نظره متوجها للجمهور الذي يخاطبه، فضلا عن أخطاء المونتاج وتكرار الجمل أكثر من مرة، وقطع الحوار في نقاط مهمة والخروج لفواصل غير مبررة، وبذلك ستكون المرة الثانية لماسبيرو، التي يظهر فيها عدم قدرته على التعامل مع مثل هذه الحوارات الهامة، فهل سيكون البديل أمام "السيسي" اللجوء للقنوات الخاصة؟