نقطة واحدة تفصل الفتح عن التتويج بالدوري المغربي

الفجر الرياضي

الفتح الرباطي
الفتح الرباطي


يسعى فريق الفتح الرباطي لعدم إهدار فرصة التتويج لأول مرة في تاريخه بلقب دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، بعد أن حل وصيفاً للبطل في 5 مناسبات، خاصة أنه يكفيه التعادل في الجولة الثلاثين والأخيرة غداً السبت، عندما يواجه ضيفه مولودية وجدة المهدد بالهبوط.

 

وانتفض الفتح الرباطي في الآونة الأخيرة، وحقق 4 انتصارات متتالية، أبرزها أمام منافسيه المباشرين على اللقب الوداد البيضاوي واتحاد طنجة، لينفرد بصدارة الترتيب رافعاً رصيده إلى 55 نقطة، بفارق نقطتين عن حامل اللقب الوداد الرياضي، الذي تراجع إلى المركز الثاني.

 

وبإمكان الفتح الرباطي أن يتوج بلقب البطولة في حال تعادل أو فاز، كما أن الهزيمة قد تجعله بطلاً إذا لم يفز الوداد البيضاوي على المغرب التطواني.

 

واعترف مدرب الفتح وليد الركراكي، بأن مهمة فريق العاصمة لن تكون سهلة، رغم أن حظوظه قائمة.

 

وقال: "صحيح أننا نمتلك أكثر من فرصة لكي نتوج باللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أننا في آخر مباراتين واجهنا فريقين يلعبان من أجل تفادي الهبوط للدرجة الثانية، وهو اختبار صعب للغاية مثل ذلك الذي عشناه أمام الكوكب المراكشي".

 

وأضاف "رغم أن التعادل يكفينا لكي نحرز اللقب الأول في تاريخ هذا الفريق، فإننا لن ندخل في حسابات نحن في غنى عنها، إذ علينا أن نلعب للفوز أمام فريق ليس لديه ما يخسره، لكن عزيمتنا قوية ونصر على عدم إهدار هذه الفرصة".

 

وتابع "أعتقد أننا نحن من نستحق لقب الدوري، بعد أن فزنا على الوداد ذهاباً وإياباً، ونفس الشيء أمام اتحاد طنجة والمغرب التطواني، وحصلنا على 4 نقاط أمام الرجاء، ومثلما قلت منذ فترة طويلة، فإن التنافس على اللقب سيستمر حتى آخر دقيقة من الجولة الأخيرة".

 

ويستعيد الفتح الرباطي في مباراة الغد جهود لاعب الوسط الدفاعي مروان سعدان، بعد انتهاء إيقافه، بينما سيغيب الظهير الأيمن المهدي الباسل لحصوله على 4 إنذارات، ليلعب بدلاً منه محمد النهيري الذي أحرز هدف الفوز في مباراة الكوكب المراكشي، وقبل ذلك في مباراة النادي القنيطري بفضل تسديداته القوية من مسافات بعيدة.

 

وتأزم موقف فريق مولودية وجدة بعد خسارته بملعبه 1-2 أمام اتحاد طنجة، إذ تجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز قبل الأخير رفقة الكوكب المراكشي.

 

وقال مدرب مولودية وجدة عز الدين إيت جودي بهذا الخصوص: "كنا نرغب في تفادي هذا الوضع، لكننا فرطنا في تقدمنا بملعبنا أمام اتحاد طنجة، لكننا واعون لما ينتظرنا أمام فريق يلعب من أجل اللقب، إذ نستعد في أفضل الظروف لكي نحقق نتيجة إيجابية".

 

وأضاف "ذكرت اللاعبين بمباراة الذهاب، حين لم نكن جيدين في الشوط الأول، لكننا لعبنا شوطاً ثانياً في المستوى، وتمكنا من الفوز وهو ما نتطلع لتحقيقه في الإياب".

 

وبملعب مراكش الكبير، سيكون الوداد البيضاوي مطالباً بهزيمة ضيفه المغرب التطواني، وانتظار خسارة الفتح الرباطي لكي يحافظ على اللقب.

 

وتلقى الوداد البيضاوي 5 هزائم في آخر 9 مباريات، وتراجع إلى المركز الثاني برصيد 53 نقطة.

 

ويفتقد الوداد البيضاوي في هذه المباراة جهود مهاجم الكونغو فابريس أونداما لارتباطه مع منتخب بلاده، بينما يغيب لاعبا الوسط إبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي للإيقاف.

 

وتقام هذه المباراة بحضور الجمهور بعد قرار لجنة الاستئناف الذي قلص عقوبة فريق الوداد لمباراة واحدة دون جمهور، كانت أمام المغرب الفاسي.

 

وتشهد الجولة الأخيرة تنافساً ثلاثياً من أجل احتلال المركز الثالث المؤهل لكأس الاتحاد الأفريقي، إذ بإمكان اتحاد طنجة الوافد الجديد أن ينفرد بالمركز الثالث في حال تحقيق الفوز في لقاء القمة أمام أحد منافسيه الرجاء البيضاوي، بينما يتطلع الجيش الملكي لهزيمة مضيفه نهضة بركان وعدم فوز اتحاد طنجة لكي ينفرد بالمركز الثالث.

 

ويشترك الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة والجيش الملكي في المركز الثالث برصيد 47 نقطة، ويملك الجيش الملكي أفضلية على الرجاء بعد أن هزمه ذهاباً وإياباً، وهي نفس الأفضلية التي يتميز بها اتحاد طنجة أمام الجيش الملكي لسابق فوزه عليه ذهاباً وإياباً.

 

وتنافس 4 فرق بنسب متفاوتة لتجنب الهبوط، إذ يتشبث فريق المغرب الفاسي الذي يحتل المركز السادس عشر والأخير برصيد 26 نقطة بأمل ضعيف، إذ يلزمه الفوز بفارق هدفين أمام حسنية أغادير وانتظار هزيمة الكوكب المراكشي أمام القنيطري ومولودية وجدة أمام الفتح الرباطي.

 

وسيبحث أولمبيك خريبكة صاحب المركز الثالث عشر برصيد 31 نقطة عن الفوز دون انتظار أية نتيجة من منافسيه لحسم البقاء، حين يلعب في ضيافة جاره الدفاع الحسني الجديدي.

 

وفي مباراة أخرى يلعب أولمبيك أسفي مع شباب الريف الحسيمي.