خالد فهمي: التعاون بين الوزارة والمجتمع المدني هدف أساسي لحماية البيئة

أخبار مصر

خالد فهمى
خالد فهمى


أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ضرورة التعاون بين الجمعيات الأهلية والوزارة من أجل تفعيل كافة المبادرات التي تخدم البيئة، مضيفا أن الموازنة الاستثمارية للوزارة تتضمن ٩ مشروعات استثمارية يمكن من خلالها تفعيل التعاون ومنها مشروعات حماية الطبيعة والمحافظة على نوعية المياه والهواء، بالإضافة إلى مشروعات التغيرات المناخية والقرى الأكثر احتياجا، وتأهيل الفروع والتنمية المستدامة والحد من التلوث الصناعي وغيرها من المشروعات التي يمكن من خلال تحقيق التنمية المستدامة للبيئة على ان يتم تمويلها من خلال الخزانة وصندوق حماية البيئة والمنح المقدمة. 

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد فهمي وزير البيئة خلال احتفالية وزارة البيئة بتكريم رواد العمل البيئي والفائزين بمسابقة المبادرات البيئية بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي تحت شعار "حماية البرية من أجل الحياة" بحضور المهندس طلعت السويدي رئيس لجنة البيئة بالبرلمان وقيادات الوزارة وعدد من الجمعيات الأهلية والشباب. 

وأشار أن هناك برنامجين للجهاز تنظيم وإدارة المخلفات هو جهاز وليد حول إدارة المخلفات البلدية الصلبة والصناعية والزراعية والخطرة وهو ما يمثل فرص حقيقية للتعاون،حيث لا يمكن للوزارة والجهاز تغطية جميع المناطق بدون مساعدة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من خلال تكوين فرق الرصد والمتابعة من الشباب للاستفادة من جهودهم في تفعيل منظومة المخلفات وحل مشكلة القمامة تدريجيا فلا نجاح بدون مشاركتهم فالنجاح يأتي بشكل تراكمي.

وأكد الوزير علي دور الجمعيات الأهلية في حماية الحياة البرية والمحميات من خلال استغلالها في بعض الأنشطة التي تتوافق مع طبيعة المحمية ولا تضر بمواردها الطبيعية،وهو ما يتوافق مع الركن الثالث من اتفاقية التنوع البيولوجي التي تختص باقتسام المنافع كما انه جزء من الإستراتيجية المصرية فيما يخص الحياة البرية. 

وأشار إلى أنه يتم دراسة مدى إمكانية أتباع نظام حوكمة جديدة لإدارة المحميات يكون فيها جهاز شئون البيئة وقطاع المحميات واضع للضوابط، بالإضافة إلى دوره الرقابي والإشرفي باعتباره سلطة أصيلة في إدارتها وذلك بمشاركة أطراف آخرين من المجتمعات المحلية الموجودة بالمحميات لأنهم قادرون على حماية المحميات فى ظل اتصال المحمية بحياتهم اليومية وسبل عيشهم.

وأوضح فهمي أن الحياة البرية هي جزء من التنوع البيولوجي الذي يتطلب استخدامه بطريقة مستدامة مع مراعاة الارتباط الوسيط بين حماية البيئة والاقتصاد والوزارة تعمل على تنفيذ حزمة من الأنشطة المخططة لكل محمية تبعا لتنوعها البيولوجي وتراثها الثقافي وسكانها المحليين، حيث سنبدأ بمحميات وادي دجلة والغابة المتحجرة ووادى الجمال كمرحلة اولى مع العمل على حل المشكلات العاجلة بالمحميات الأخرى مضيفا انه سيتم تنفيذ حلقات تشاور مجتمعي من الخبراء والمواطنين وممثلي المجتمع المدني حول استغلال المحميات. 

وأعلن فهمى في نهاية كلمته عن الاحتفالية الكبرى التى تنظمها وزارة البيئة بمحمية وادي دجلة تتضمن أنشطة ركوب الدراجات والجري وتسلق الجبال وهى أنشطة رياضية تتوافق مع البيئة ينفذها الشباب.