نوستالجيا "رمضان".. ذكريات محاها الزمان (صور)

تقارير وحوارات

نوستاجيا رمضان -
نوستاجيا رمضان - أرشيفية


أيام معدودة ويهل علينا شهر رمضان حاملًا في طياته ذكريات طالما علقت في أذهان الكثير بالرغم من أنها اختفت، روائح وكلمات نحن إليها كلما أقبل رمضان ، يسترجع المصريين مشاهد اعتادوا على استقبال الشهر الكريم بها قد يكون محاها الزمان ولكن دائماً يتمنوا أن تعود.


الفوازير
كانت الفوازير الرمضانية أحد أهم مشاهد رمضان و الأكثر شعبية بين البرامج التليفزيونية لدى الكثير، والتي كانت تقدم أشهرها نجمة الفوازير نيللي (الخاطبة، عالم ورق، عروستي)، وفوازير الفنانة شيريهان (حاجات ومحتاجات-ألف ليلة وليلة-الأمثال-حول العالم)، التي كانت تبهر الجمهور في كل حلقة من الفوازير بملابس مبهجة واستعراضات تمنعهم من التحرك بعيداً عن شاشة التليفزيون.


بكار
أول شخصية كرتونية مصرية ابتدعتها منى أبو النصر ليظل بكار وبقية الشخصيات التي ظهرت في السلسلة على حالهم، حتى توفت أبو النصر في عام 2003 ليستكمل نجلها شريف جمال السلسلة ولكن مع إضافة بعض التعديلات للمسلسل، ويظهر بكار بتقنية 3D  حديثة.
كان غناء تتر المسلسل بصوت الفنان محمد منير أهم ما ميزه وسط الجمهور، وظلت أغنية بكار يرددها الكبار والصغار حتى وقتنا هذا.


بوجي وطمطم
تربت أجيال عديدة على مسلسل بوجي وطمطم الذي تميزت أصوات شخصياته بنبرات علقت في أذهان الكثيرين دون أن يعلم غالبيتهم أن صوت بوجي كان للفنان الراحل يونس شلبي، وطمطم للفنانة هالة فاخر.

افتقد الكثيرين المسلسل ولكن في عام 2009 عاد ثانية ولكن بأبطال جدد حيث جسد الممثل الشاب محمد شاهين دور بوجي، وقامت بدور طمطم الممثلة الشابة ايمى سمير غانم بدلاً من هالة فاخر، وقد تم الاتفاق على تسمية الجزء الجديد من المسلسل "بوجى وطمطم والكنز المفقود"، وتولي إخراج العمل ابن المخرج الراحل رحمي.


وحوي يا وحوي- الثلاثي المرح
تألق ثلاثي أضواء المسرح في فوازير لا ينساها مواليد السبعينات وهي (وحوي يا وحوي)، وكانت فكرة الفوازير من تأليف الثلاثي الفنان سمير غانم وجورج سيدهم، الضيف أحمد.

قدمت الفرقة أغنية لمقدمة الفوازير مميزة التي عرفت وقتها بشكل واسع بعد أن حققت انتشار عن الفوازير التي قدمتها الفرقة في الراديو.



مدفع رمضان
انتشرت فكرة مدفع رمضان في أقطار الشام أولاً ثم إلى بغداد في أواخر القرن 19، وكان أشهر مدافع رمضان في مصر هو مدفع إفطار الحاجة فاطمة، وهي سمو الأميرة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل رحمة الله، والتي تبرعت  بكامل أراضيها لإنشاء الجامعة الأهلية (جامعه القاهرة) وكل مجوهراتها الثمينة للإنفاق علي تكاليف البناء.

 وفي أحد الأيام كان الجنود يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت قذيفة خطأ مع وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان فأعتقد الناس انه نظام جديد للإعلان عن موعد الافطار، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بهذا الأمر أصدرت فرمان ليتم استخدام هذا المدفع عند الافطار والامساك وفي الأعياد الرسمية وارتبط اسم المدفع باسم الأميرة.