70 ألف شخص يطالبون الحكومة الأمريكية بمحاكمة والدي "طفل الغوريلا"

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


نشرت صحيفة الإندبندنت، موضوعا بعنوان "والدة الطفل الذي سقط في مأوى الغوريلا في سينسيناتي تقول إن الحوادث تقع احيانا".

الموضوع عن الحادث الذي وقع قبل أيام في حديقة الحيوانات في مدينة سينسيناتي الامريكية حين سقط طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في مأوى الغوريلا التي ظلت تجره في المياه حيث قضى معها أكثر من 10 دقائق حتى قرر فريق التدخل السريع في الحديقة قتل الغوريلا النادرة لإنقاذ الطفل.

وتقول الجريدة إن رد فعل الأم ميشيل غريغ سبب عاصفة من الردود على شبكة التواصل الاجتماعي بعدما انتقد كثيرون "إهمالها لطفلها وهو ما تسبب في مقتل الغوريلا هارامبي والتى كان يبلغ عمرها 17 عاما".

وتشير الجريدة الى ان الشرطة أعلنت أيضا ان ميشيل قد تواجه اتهامات بسبب ماجرى لطفلها وتعرضه لخطر قاتل بينما كان في رعايتها.

وتضيف الجريدة أن ميشيل نشرت بيانا على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه "لهؤلاء الذين يتابعون الأخبار على شاشات التلفزة او وسائل التواصل الاجتماعي أنا والدة الطفل الذي سقط في مأوى الغوريلا في سينسيناتي اليوم".

وتواصل الجريدة النقل عن بيان ميشيل الذي قالت فيه إنها توجه الشكر لكل من ساندها وتشكر الرب الذي أنقذ ابنها وشمله برعايته وهو مع الغوريلا حتى وصل رجال الإنقاذ وتمكنوا من إعادته إليها مرة أخرى.

وتضيف ميشيل قائلة "نحن كأمة نتسم بالسرعة في الحكم على الأخرين ومن يعرفني شخصيا يعلم أني ارعى ابنائي جيدا ولاتغمض عيناي عنهم لكن الحوادث تقع احيانا".

وتشير الجريدة إلى أن كثيرا من المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم من "إهمال ميشيل" وقالوا إنها كان يجب عليها ان تتسم بمزيد من الحرص على سلامة ابنها.

وتقول الصحيفة إن أكثر من 70 ألف شخص وقعوا عريضة على الإنترنت تطالب الحكومة الأمريكية بمحاكمة والدي الطفل كرد على قتل الغوريلا نتيجة "إهمالهما في رعايته".

وتختم الجريدة بتصريح عن مدير حديقة سينسيناتي للحيوانات أكد فيه حزنه لمقتل هارامبي مشيرا إلى أن الغوريلا لم تهاجم الطفل لكن قوتها وسرعتها مثلا تهديدا قاتلا لحياته وهو السبب في اتخاذ القرار بقتل الحيوان.